شكل اللقاء مع الاستاذ المحامي يونس بوسكسو المنسق الإقليمي لحزب الاستقلال بمراكش ، عبر برنامج بالواضح الذي يشوف عليه الزميل نبيل الخافقي مدير نشر الموقع الالكتروني ” صباح مراكش ” فرصة للوقوف على استعدادات الحزب للعودة إلى مكانه الطبيعي بمدينة النخيل، بعد إعادة الهيكلة التنطيمية للحزب، و من خلال ما مواكبته لعمل المجلس الجماعي و المجالس الترابية التابعة الإقليم، و التي عبر الحزب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر جريدة الحزب عن رأيه في العديد من القضايا التي تتصل بها .
وكان عضو رابطة المحامين الاستقلاليين يجيب عن أسئلة ضيفا الزميل الخافقي : إبراهيم المغراوي، عن موقع هسبريس، ومحمد السريدي عن موقع مراكش اليوم، بكل أريحية، مؤكدا على أن حزب الاستقلال الذي شارك مع الأغلبية في تشكيلة المكتب المسير وحظي بمهمة كاتب المجلس عبر الأستاذ خالد الفتاوى، يتبنى المعارضة الوطنية مشيرا إلى رفض الفتاوي التصويت على بعض القرارات التي تهم المدينة كتفويت فندق المامونية، رغم مهمته بالمجلس، و التي حاول البعض طرده منها .
وأبرز يونس بوسكسو على أن الحزب يستعد لتحمل المسؤولية لانقاذ المدينة التي فشل البيجيدي في تدبير شؤونها، مشيرا إلى أن الحزب المذكور حقق 47 % فقط من البرنامج الذي سطره على مدى ثلاث سنوات الاخيرة.
وأضاف بوسكسو أن الحزب عقد العديد من اللقاءات في الوقت الذي اخذت الشبيبة على عاتقها القيام بدعوة المواطنين للتسجيل في اللوائح الانتخابية و مساعدتهم في العملية التي تتم بالطريقة الرقمية، في إطار تشجع المشاركة في الانتخابات و محاربة التيئييس الذي أصاب العديد من المواطنين الذين وضعوا كامل ثقتهم في حزب العدالة و التنمية ، لكن هذا الأخير فشل في تدبير أمور المدينة – على جد تعبير بوسكسو – الذي قدم العديد من القطاعات التي عرفت تراجعا كبي آ على عهد البيجيدي.
و امتنع بوسكسو عن الخوض في قضايا مطروحة على العدالة، مؤكدا أن حزب الاستقلال يستعد للانتخابات كمؤسسة دستورية مفتوحة في جه جميع المواطنين شريطة الالتزام بمبادئ الحزب والاوضباط لقراراته، حيث التحق بالحرب العديد من الاطر منها من كانت له علاقة لحزب الاستقلال و ت بي بين الحضانه لكن لظروف تاريخية ابتعد لكنه بقى استقلاليا – يقول بوسكسو -.