ببالغ التأثر والحزن، تلقى حزب الاستقلال بألم كبير “فاجعة طنجة” التي راح ضحيتها حوالي 28 مواطنا في وحدة صناعية “سرية” للنسيج، أغلبهم نساء.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل والرزء الكبير، أتقدم، باسمي الشخصي ونيابة عن قيادة الحزب وجميع الاستقلاليات والاستقلاليين بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر وعائلات ضحايا الفاجعة، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وأن يسبغ على ضحايا هذا الحادث المفجع واسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وينعم على المصابين منهم بالشفاء العاجل.
وأؤكد على ضرورة إقرار العدالة لضحايا وشهداء لقمة العيش من خلال التحقيق الذي تم فتحه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة.
كما نحث الحكومة على ضرورة التعجيل بضمان الحماية من المخاطر للعمال و القيام بتحويل المئات والآلاف من مثل هذه الوحدات الصناعية غير القانونية والأنشطة الاقتصادية السرية المنتشرة في عدد من المدن المغربية، إلى وحدات منظمة يؤطرها قانون الشغل وتحترم شروط السلامة والوقاية وتوفير شروط العمل الكريم.
رحم الله الضحايا. إنا لله وإنا إليه راجعون.