طالب الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة شيشاوة، بحل مشكل العطش الذي تعرفه ساكنة بعض الدواوير بالإقليم، خصوصا بجماعة المزوضية، فضلا عن النقض الحاد في صبيب مياه “عين أباينو” بجماعة ايت هادي، و وجه رفاق نبيلة منيب، رسالة إلى المسؤولين من أجل التدخل الفوري لإيجاد حلول واقعية لمعاناتهم اليومية مع هذه المادة الحيوية، جاء فيها “ يتابع فرح الحزب الاشتراكي الموحد بشيشاوة بقلق شديد ما يتعرض له الاقليم من نقص في الماء من خلال وقوفه على تداعيات قلة هذه المادة الحيوية على الساكنة المحلية بعدد من الدواوير بجماعة لمزوضية(دوار ولاد قدور، الجوادرة، ولاد الضو، دوار قبة الجاوي، لعزاعزة، وغيرهم) وجماعة اهديل وغيرهما من الجماعات القروية، ويتحسر على ما عرفته في الآونة الأخيرة” عين اباينو” من نقص في صبيبها مما ينذر بجفافها التام مستقبلا.. كل هذا دفع عدد من المواطنين للاحتجاج المشروع بوسائل عدة تحترم تدابير الحجر الصحي التي تعرفها بلادنا، من أجل إسماع صوتهم للمسؤولين لعلهم يجدون آذانا صاغية تخفف معاناتهم بإيجاد حلول أنية لمواجهة هذه المشاكل التي قد تعصف بمستقبل المنطقة وتؤثر سلبا على استقرار الساكنة.
وإذ يسجل فرع الحزب بالإقليم هذه المعاناة المستمرة للساكنة بسبب ما ذكرناه فإنه يعلن للرأي العام ما يلي:
– تنبيه المسؤولين إلى خطورة الوضع في ظل أزمة العطش التي تشهدها بعض المناطق، ودعوتهم إلى التحرك الفوري لإيجاد – حلول وبدائل عاجلة تخفف من معاناة الساكنة وتحفظ استقرارها ومستقبل الاجيال القادمة.
– دعوة المسؤولين إلى توجيه الفلاحين نحو فلاحة بديلة مستدامة غير مستنزفة للفرشة المائية، مع تفعيل دور المراقبة القانونية على المشاريع الكبرى الموجودة بالإقليم في إطار احترام المعايير المعتمدة في عمق الآبار وعددها داخل الضيعة.
– تضامننا مع ساكنة جماعة لمزضية واهديل وكل المناطق المتضررة التي تعاني من معضلة العطش.
– تضامننا مع ساكنة جماعة أيت هادي وكل المستفدين من قريب أو بعيد من صبيب “عين اباينو” التي عرفت في الآونة الأخيرة جفافا شبه تام، ما سينتج ذلك من تداعيات اجتماعية ونفسية ، ودعوة المسؤولين إلى التفكير في بديل يخفف من وطأة الصدمة على الساكنة.
– التزامنا الدائم المبدئي واللامشروط بالتصدي لكل مظاهر الريع و والفساد والاحتكار وفضح كل ناهبي الثروات الوطنية.
– دعوتنا كافة الجماهير الشعبية الى اليقظة من اجل الدفاع عن حقها في الحياة، والوقوف في وجه رموز الفساد والريع والاحتكار ونهب الثروات في بلادنا.