أفاد بلاغ لوزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1442 هـ يقدر ب 8 ملايين رأس، منها 6,5 مليون رأس من الأغنام و1,5 مليون رأس من الماعز.
ووضح البلاغ ذاته، أن الطلب من أضاحي العيد يقدر بحوالي 5,5 مليون رأس منها 5 ملايين رأس من الأغنام و 500 ألف رأس من الماعز.
وأضاف البلاغ أنه مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تقوم الوزارة بتقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب من أضاحي العيد، وكذا الحالة الصحية للقطيع الوطني، بتنسيق مع مهنيي سلسلة اللحوم الحمراء.
وفي ما يتعلق بالحالة الصحية للقطيع الوطني، أكدت الوزارة أنها توجد عموما في حالة جيدة وذلك بفضل المجهودات المتواصلة التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” في مجال المراقبة الصحية المستمرة للقطيع الوطني وحماية القطيع من الأمراض الحيوانية المعدية، وذلك بتعاون وطيد مع الأطباء البياطرة الخواص المنتدبين والمهنيين والسلطات المحلية.
وأشار إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” يشرف على سير عملية الترقيم التي تقوم بها كل من الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز، في الوقت الذي تم إنجاز 30 سوق مؤقت في عدد من مدن المملكة، بتعاون مع السلطات المحلية، لتعزيز الأسواق الموجودة خلال فترة عيد الأضحى .
وحسبب الوزارة فإن عيد الأضحى فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام والماعز على الخصوص، لاسيما في مناطق انتشار الأغنام والماعز والمناطق الرعوية.
ومن المرتقب أن يبلغ رقم المعاملات 12 مليار درهم، حيث سيتم تحويل غالبيته إلى العالم القروي مما سيمكن الفلاحين من مواجهة مصاريف الأنشطة الفلاحية الاخرى، خاصة مع بداية الموسم الفلاحي المقبل 2021-2022؛ وستمكن هذه الموارد المالية من تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي.
يحدث هذا في الوقت الذي منعت السلطات العمومية صلاة العيد بدعوى انها تساهم في الاختلاط بين المواطنين مما يساهم في ارتفاع عدد الإصابات التي ارتفعت بشكل مهول خلال السنة الماضية مباشرة بعد عيد الأضحى، علما أن صلاة العيد تتطلب وقتا لا يتجاوز ساعة من الزمن يمكن تقليصها إلى النصف، في حين تستمر الأسواق العمومية بالمدن و القرى لأزيد من اسبوع، فضلا الرواح التجاري المرتبط بالعيد، و انتقال العديد من المواطنين لقضاء العيد مع أسرهم خصوصا عبر القطار الذي لا يعترف بمبدأ ” التباعد ” الذي عانت منه حافلات النقل بين المدن و سيارات الأجرة منذ اندلاع الجائحة ، اما الطيران الجوي بين المدن خصوصا في اتجاه الأقاليم الجنوبية فلم يأبه بتخفيض عدد الركاب او التباعد باستثناء حث المسافرين على ارتداء الكمامات.