مرحبا باخواننا من افريقيا جنوب الصحراء في المغرب الافريقي جغرافيا وتاريخيا وثقافيا وتدينا لا مجال هنا للعنصرية، لا نها جريمة يعاقب عليها القانون، و لا مجال لاي خطاب عنصري ولا تسامح معه.
من يرغب في خلق اي خلط، فانه لن يفلح، الخطاب العنصري لمجنون قرطاج، رهينة كابرانات الجزائر، يعني تونس، وقد لقي الادانة من طرف احرار تونس الذين باتوا يعيشون في سجن كبير، بعدما دفع به المتحكمون فيه الى هدم المؤسسات و فرض حكم فردي و اعتقال المعارضين كي لا يبقى هناك اي اثر للثورة التونسية التي لم يخف كابرانات الجزائر خوفهم من عدواها وتاهبوا مند اليوم الاول لمحاربتها بالاساليب المخابراتية والارشاء، على عادتهم، الى ان تمكنوا من السيطرة بواسطة قيس سعيد، بل واصبحوا يعتبرون تونس القرطاجنيين والحفصيين وغيرهم والحبيب بورقيبة ولاية جزائرية بلا حشمة ولا حياء و لا مراعاة للتاريخ الحقيقي للمنطقة كما كتبه المؤرخون بمناهج التاريخ وكما تؤكد وقائعه الوثائق والحفريات والاثار وغيرها لا كما يروج له طبيب بغال يكثر من حبوب الهلوسة يسمى دومير بتكليف من المهلوسين الكبار الذين تسلطوا على الجزائر وحولوها الى مسخرة العالم.