أفاد محمد مشرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي بالجزائر، الذي جرى يوم الخميس 12 دجنبر الجاري، بلغت 6، 33 % عند الساعة الخامسة .
وأوضح شرفي، في تصريح للصحافة، أن نسبة المشاركة فاقت 40 % بالعديد من ولايات البلاد، وخاصة أدرار 46،6 ر% والأغواط 73،45 % ، و بشار 64،44 % ، و تمنراست 14 % ، وتيارت 42 % .
كما أكد أن هذه النسبة تفوق 40 % بسعيدة 37،42 % ، وسيدي بلعباس 70، 43 %، و قالمة 19،41 %، والنعامة 82 ، 45 % ، وإليزي 48 % .
وكان شرفي قد أشاد، قبل ذلك ب”السير الجيد للانتخابات الرئاسية ب 95 في المائة من مراكز التصويت”.
غير أن ما لا يقل عن مركزين اثنين للتصويت أغلقا في بجاية، بمنطقة القبائل، تعرض أحدهما للتخريب، في حين حاصر معارضون للاقتراع الرئاسي مركزا ثالثا، وفق مصادر أمنية.
ودعي أزيد من 5ر24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم لانتخاب خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من بين خمسة مرشحين، في ظل أجواء متوترة جدا، تطبعها احتجاجات اجتماعية مستمرة منذ 22 فبراير الماضي.
ويخوض السباق نحو كرسي الرئاسة كل من الوزير الأول الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة الأسبق والأمين العام الحالي بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، ووزير السياحة الأسبق ورئيس (حركة البناء) عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.
ويتعلق الأمر بثالث اقتراع رئاسي تحاول السلطات تنظيمه هذه السنة، بعد اقتراع 18 أبريل الماضي، الذي كان ينتظر أن يفسح المجال لولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يضطر إلى الاستقالة، واقتراع رابع يوليوز 2019، الذي تم إلغاؤه، بعدما لم يتقدم له أي مرشح، أمام زخم الاحتجاجات الاجتماعية.