محمد نجيب كومينة
مرشحة الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية حصلت على 2% من الاصوات ومرشحة الحزب الدوغولي،حزب شيراك، حصلت على 5%.
الاصوات التي حصل عليها مرشحو اليمين المتطرف مجتمعين، وفي مقدمتهم لوبن،. تتجاوز تلك التي حصل عليها المتصدر ماكرون، وهناك جزء من القاعدة الانتخابية لملنشون ولليمين التقلليدي صرح انه سيصوت في الجولة الثانية للوبن.
التوقعات الاولية المتعلقة بالدور الثاني تشير الى امكان فوز ماكرون ب 54% من الاصوات، لكن لاشئ مؤكد. لحد الان.
الثورة الثقافية االتي اطلقها اليمين المتطرف. بفرنسا مند مدة تصل الى غايتها. النيوليبرالية و تدهور مستوى معيشة الفئات االوسطى وفرا. ارضية لصعود اليمين المتطرف و هيمنته الثقاففية//الايديولوجية.
الحزبان الاشتراكي والشيوعي انتهيا وما تبقى منهما هدمته معاول من بقوا في نزاع حول الارث متناسين، او غير واعين، ان السياسة فعل لبناء المستقبل و التموقع فيه،، وان االفعل السياسي يبقى محدود الاثر عندما لايسنده فعل. قادر على خلق اثر ثقافي
قد يحد ماكرون مؤقتا من الخطر الداهم، لكن فرنسا تواجه خطر السقوط في احضان يمين متطرف فاشي يمارس التقية احيانا و يكشف عن وجهه الحقيقي في احيان اخرى.
من المثير ان عددا من المهاجرين المغاربيين والعرب يسايرون توجه اليمين المتطرف وينخرطون في مشروعه الذي لايستوعبهم، بل ينبذهم.