اسمي الحسين 29 سنة حاصل على ماستر في القانون العام ولا تزال البطالة تنخرني, منذ أربع سنوات ، بشكل مختصر صديقي اعتقد ان ما خلفه أداء الحكومة خلق فشل وعدم رضا من طرف المواطنين في الأحزاب السياسية ككل في مايتعلق بالمصالحة فذلك يستوجب ارادة سياسية حقيقية لدى مختلف المؤسسات مع التركيز على التنمية في الثلاثي المتعارف عليه الصحة التعليم والشغل اخيرا كوجهة نظر أظن أن التنظيم السياسي الوحيد الذي يثق فيه الشباب والمؤثر هو حزب التجمع الوطني للأحرار لما يقوم به من برامج تحفز الشباب وتفتح أمامهم آفاقا بالنسبة لي ساصوت في الانتخابات أملا في أن تكون هذه السنة بارقة أمل من أجل مناخ سياسي ديمقراطي وحياة أفضل للمواطنين الانتخابات بعين السياسيين وبعد أن أخذت هذه الأجوبة المتباينة لدى الشباب قمت بالبحث في مذكرتي وعند بحثي وجدت اسم عزيزة شكاف قيادية بحزب الأصالة والمعاصرة فلم أفكر كثيرا في ربط الاتصال بها وفي الحقيقة فاجئتني ردة فعلها وترحيبها بتقديم رأيها على الفور وفي ذات اللحظة فوجهت لها سؤالي فجاء ردها بعد دقيقة من التفكير : صباح الخير أخي الفاضل في اعتقادي أن طريقة منح التزكيات واختيار المترشحين هي التي يمكنها أن تساهم في تغيير عقلية الشباب أو تؤثر فيهم ما سيمنحهم ثقة من أجل التأطير والتصويت من بداية الحملة الانتخابية الى نهايتها ، لا أظن أن برامج الأحزاب الانتخابية يستطيع تغيير فكر الشباب لأنها ببساطة تبقى شعارات وبرامج لكن لمن ستمنح التزكيات هي مربط الفرس فإن منحت للأصحاب الكفاءات هذا سيمنح الثقة للشباب ويجعله بكل تأكيد يقبل بكثافة وحماس الى صناديق الاقتراع للتصويت أما استمرار منح التزكيات لفية مجتمعية بعينها ليس بالأمر الصائب برغم ماقدمته من أشياء جيدة في الماضي طبعا نكن لها كامل التقدير والاحترام سواء كان لها نفوذ ترابي او قبلي او جهوي معين إلا أن الوعي المتزايد لدى الشباب خاصة مع التطور التكنولوجي واطلاعه على تجارب عالمية رائدة في الديمقراطية لم يعد بإمكانه احتمال ممارسة السياسة بنفس النمط الكلاسيكي القديم وهو ما جعل الشباب يطمح لأن يكون فاعلا أساسيا يشتغل داخل مركز القرار ففرصة المرور الى مراكز القرار هو الطريقة الصحيحة للإحتواء الشباب واستفزاز قدراتهم الجبارة في الاشتغال والابداع فالشباب المغربي ظل لعقود طويلة يمارس دورا ثانويا وهامشيا يتمثل فقط في التأطير والتعبية للمرشح التاريخي الذي عمر لسنوات طويلة أو تعويضه بشخص له نفس الحمولة السياسية ونفس الفئة العمرية ونفس العقلية الإنتخابوية فطبيعي أن يشعر الشباب بالتذمر والتقاعس وهذا ما يؤدي إلى نتائج وخيمة تتجلى في مقاطعة الانتخابات والعزوف عنها . وفي معرض سؤالي لها حول من هي الأحزاب المؤثرة في الشباب كان جوابها لا أستطيع أن أعطي إسما غير اسم الحزب الذي أنتمي له ، وقد ركزت على فئة الشباب بإعتبارها الركيزة الأساسية التي تقوم عليها نهضة الأمم .
الانتخابات بعيون مغربية – 4 –
الأربعاء 24 فبراير 2021 - 09:20
حليم السريدي
5888
صوت وصورة
الأحد 15 ديسمبر 2024 - 20:42
التسجيل الكامل لندوة ثقافة حقوق الإنسان : رؤى وشهادات واستشرافات
الأحد 24 نوفمبر 2024 - 15:13
اختتام فعاليات ملتقى “سماع تساوت” الدولي للإنشاد والموسيقى الصوفية بمدينة قلعة السراغنة .
الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 18:02
بالفيديو.. المعارضة بأولاد دليم تكشف المستور
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 20:45
جماعة الكنتور..شهادات صادمة حول وفاة الشاب أيوب ضحية لقمة العيش
الأحد 14 يوليو 2024 - 11:57