يستمر احتلال السكن الاداري بمدينة مراكش أمام صمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وكذلك المديرية الجهوية للتربية و التكوين .
هذا ولازال سكن مدير إعدادية النخيل محتل من طرف رئيس مصلحة الموارد البشرية المتقاعد، و الذي سبق أن تم عزله من المهمة من طرف مدير الأكاديمية سابقا .
المسؤول الذي ظل يصول و يجول بالمديربة الأقليمية خصوصا بداية السنة حين تدبير الفائض ، لم يكترث بقرار الافراغ الذي إرساله الوزير السابق محمد الوفا رحمه الله، في الوقت الذي لم تقم المديرية بتنفيذ قرار الوزير .
وباعدادية الليمون لازال حارس امن يحتل سكن اداري ، ورثه عن عمه الذي كان الساعد الايمن لاحد النواب السابقين بصفته رئيس مكتب الصيانة و التسيير .
ويذكر أن حارس الامن لم تعد تربطه بالمؤسسة اية علاقة منذ انتقاله للعمل باحد الفنادق بالمدينة .
وباعدادية لالة حسناء يحتل أحد الطلبة الجامعيين منزل حارس المؤسسة منذ مدة طويلة،و الذي ورثه عن عمه المتقاعد الذي انتقل الى الصويرة للاستقرار هناك، تاركا المنزل للطالب الذي يقيم به في تحد للمديرية الإقليمية التي بقيت عاجزة عن اتخاذ المتهمين .
يقع هذا في الوقت الذي عمد الموظف المسؤول عن تدبير مكتب السكنيات ، للاستيلاء على سكن اداري بمدرسة واد المخازن ،الشيء الذي دفع بالمدير الإقليمي الحالي الى اعفائه من المهمة، دون استرجاع السكن موضوع الاستيلاء .
وبثانوية محمد الخامس باب غمات لازال السكن الاداري محتل من طرف نجل المدير السابق الذي توفي رحمه الله ، في الوقت الذي انتقلت أرملته الى العمل بالحوز .
ولازال سكن مسؤول المصالح الاقتصادية بثانوية القاضي عياض محتلا من طرف موظفة تعمل بثانوية ابن سيناء ، استولت عليه في ظروف غامضة ( خارج الحركة الإدارية ) و التي وجهت اليها اوامر الافراغ منذ 2019 الى الان وكل مرة تتملص عن تنفيذ قرار الافراغ .
هذه نماذج من عدم قيام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باللازم اتجاه المخالفين، في الوقت الذي لا يتوانى المدير الإقليمي بالانتقائية في تدبير هذه المعضلة .