محمد نجيب كومينة
َالبؤس الاعلامي يعكسه التهافت على الدعم العمومي للصحافة ورفض الالتزام باستفادة الصحفيين الذين يعتبرون المعنيين الاولين به. يريدون الدعم غير المشروط بتحسين اوضاع الصحفيين كي يخصصوه لانفسهم اولا وقبل كل شئ، اذ باتت اجور بعض مدراء الصحف، ومنها صحف لاتباع ولاتشترى ولا تقرا ولا يعلم احد بوجودها المادي والالكتروني، تتجاوز اجور مدراء المؤسسات العمومية والوزراء وكبار مسؤولي الدولة والقطاع الخاص، وحتى مدراء كبريات الصحف الاجنبية.
هذا البؤس لا يختلف عن بؤس السرقة التي تعرضت لها من طرف جريدة العلم التي انكر الامين العام لحزب الاستقلال انني اشتغلت بها بناء على ماتوصل به، و سار في مسار الانكار زميلي السابق في الجريدة عبدالله البقالي في رسالة بعثها الى ادارة الشركة المصدرة يفيد مضمونها انني ازعم انني اشتغلت معه في نفس الجريدة لسنوات.
والبقالي بصفته رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يحتج اليوم على الاخرين الذين يرفضون تطبيق الزيادة في الاجور المدعومة
حتى حاجة مابقات مقادة، والاخلاق هي الغائب الاكبر في حقلنا الاعلامي، داكشي باش ما بقا حد كيسيق ليه.