حزب الاصالة والمعاصرة ومنعرج الطرق، يمكن القول ان ما يعيشه حزب الاصالة والمعاصرة في ظل حكيم بن شماس ( الذي يتصرف بعيدا عن الحكمة) من صراعات وصلت حد التطاحنات بين رفاق واخوة الامس والتي امتد معها الصراع من القيادة الى القواعد حيث ان هناك من اتخذ مسبقا موقعه وموقفه والبعض الاخر غير ابه لما يقع لانه حدد وجهته لسنة 2021 في حين ان البقية اما متفرج او مصدوم ولم يستوعب ما صار عليه الحزب الذي شكل منذ نشاته معادلة صعبة في الخريطة السياسية للمغرب والذي لولا احداث 20 فبرابر وتوجيهها ضد الحزب و رموزه لترأس حكومة 2012 ولم لا الاستمرار الى اليوم، ولما كان واقع اقتصادنا ومستوى التعليم و الصحة و..بهذا المستوى الهزيل ولما كان لنا وزير يتلعثم في حفل تتويج ، ووزراء لم نعد نراهم او نسمعهم حيث لم تحقق حكومة العدالة والتنمية ومن معها ( لانها مسؤولية اغلبية حكومية وليست فقط حزب العدالة والتنمية) الوعود التي قدمتها للمواطنين ، فلن ياتي لنا غدا حزب من الاحزاب الاغلبية ليحكي لنا على التغيير وهو الان من المسييرين في دواليب الحكومة .
لكن مشكلتنا اننا شعب ذاكرته ضعيفة وننسى بسرعة.