وجه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، دعوة لمناضلي حزب الأصالة و المعاصرة، للتضامن مع المغاربة الذين باتوا، يعانون مشاكلا مادية، بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في البلاد، للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد وهبي على أن هذه المبادرة التضامنية ستتم بـ”اتفاق مسبق ومحكم ودقيق” مع السلطات العمومية، ما سيمكن من “تنزيل هذه العملية الإنسانية في توازن تام بين تحقيق قيم التكافل والتآزر والتضامن الواجبة بيننا كمواطنين ومواطنات في هذه المحنة، وبين احترام شروط السلطات الصحية ببلادنا الرامية إلى منع التجمعات وكثرة التحركات واحترام المسافة المنصوص عليها في تعاملاتنا الضرورية اليومية وغيرها من الشروط، التي أي خرق لها قد يقوض كل ما بنته بلادنا من جهود على هذا المستوى”.
وشدد الأمين العام لحزب ”الجرار” على أن دافع الحزب في هذه العملية هو “قيمنا وأخلاقنا وضميرنا ومسؤوليتنا، بعيدين كل البعد عن أي استغلال سياسوي أو انتخابوي، فخدمة مصلحة مواطنينا واستقرار بلدنا أهدافا سامية، ستظل أكبر بكثير من حزبنا وفوق ذواتنا”.
وذكر وهبي بضرورة الالتزام الصارم بمقتضيات قانون حالة الطوارئ الصحية، وكذلك بمختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية التي وضعتها السلطات العمومية ببلادنا، وعلى رأسها المكوث بالبيوت وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى.
هذا في الوقت الذي لم يصدر حزب البيجيدي الذي يسير الحكومة اية بلاغ، في حين اختفى زعيمه الذي ملأ وسائط التواصل بكاء، ضحكا، و تهريجا.