أعلن حسني مقدم نائب قائد القوات البحرية الإيرانية، أن مجموعة من السفن البحرية الإيرانية ستتوجه، إلى المحيط الأطلسي في مهمة قد تستمر خمسة أشهر.
وأضاف الأدميرال حسني مقدم، يوم الجمعة، أن هذه المجموعة تشمل مدمرة “سهند”، الحاملة للمروحيات، بصفتها الأكثر تطورا في منطقة غرب آسيا.
وأوضح أن مدمرة “سهند” انضمت قبل شهرين إلى الأسطول الجنوبي في سلاح البحر التابع للجيش الإيراني، وهي أكثر تطورا، مقارنة مع مدمرات الجيل السابق، وتبلغ قدراتها ضعف مدمرة “جماران” ولا ترصدها الرادارات وتعمل بأربعة محركات.
وتابع نائب قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال تورج حسني مقدم، أن القطع البحرية الـ 59 لسلاح البحر التابع للجيش، تبحر حاليا في خليج عدن لضمان المصالح الإيرانية في المحيط الهندي، وتشارك مع باقي القوات المنتشرة هناك في إحلال الأمن للملاحة البحرية الدولية.
وأكد حسني مقدم أن مهمة القطع البحرية الـ 59 ستستمر حتى الشهرين المقبلين.
كما أشار نائب قائد القوات البحرية الإيرانية إلى أن الهدف من إبحار القطع البحرية الإيرانية التابعة للجيش في المياه الدولية، هو الحفاظ على مصالح الجمهورية الإيرانية في المياه البعيدة ، إلى جانب الإشراف الاستخباراتي وضمان أمن الملاحة البحرية للبلاد وكذلك نقل رسالة السلام والصداقة.