قال غريغ كلارك، رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، بأنه لن يسمح للمشجعين بحضور المباريات في الزمن القريب.
وأكد كلارك، بأن جائحة فيروس كورونا المستجد قد تكلف اتحاده خسائر تصل الى 300 مليون جنيه استرليني (373 مليون دولار).
وأفاد رئيس الاتحاد الانجليزي، أنه “مع الاستمرار بتطبيق التباعد الاجتماعي في المستقبل، فإننا نواجه تغييرات كبيرة في النظام الاقتصادي الكروي بأكمله. من الصعب توقع حشود من المشجعين الذين هم شريان حياة اللعبة، تعود الى المباريات في أي وقت قريب”.
كشف كلارك الذي تأثر اتحاده أيضا بإلغاء أربع مباريات على الأقل للمنتخب الوطني وتعليق منافسات مسابقة الكأس، أنه تم الاتفاق على تخفيض “معقول” للميزانية بقيمة 75 مليون جنيه استرليني، موضحا: “في أسوأ السيناريوهات، سيكون ذلك ضروريا للأعوام الأربعة المقبلة من أجل تعويض عجز بقيمة 300 مليون جنيه استرليني.
وأبرز كلارك” أن ذلك سيؤثر على العديد من خططنا، وسيطال كل نواحي اللعبة وستتأثر كل المشاريع المهمة “.
وتتطلع رابطة الدوري لاستئناف الموسم في أوائل يونيو خلف ابواب موصدة على أن يصل الى النهاية في أواخر يوليوز/ أوائل غشت لكن كل شيء مرتبط بتطور الوضع والخطوات التالية التي ستتخذها الحكومة بشأن التخفيف من إجراءات الإغلاق.
ووفق “مشروع الاستئناف”، ستقام المباريات خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير، حيث سيمسح بتواجد 400 شخص كحد أقصى في الملعب بين لاعبين ومدربين واداريين وصحافيين، شرط أن تكون نتيجة فحوصهم لـ “كوفيد-19” سلبية، وفي ملاعب معينة للحد من استنزاف الموارد المحدودة والمخصصة للخدمات الطبية.