غادرت مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية الملعب الكبير لمراكش بعد التضييق عليها و التعامل اللاخلاقي الذي تعرضت له من طرف منظمي التظاهرة الرياضية العربية لألعاب القوى التي تشهدها مدينة مراكش.
فبعد مرور يوم عن إنطلاق الدورة 23 فوجئ الجسم الصحفي بمدينة مراكش بتصرفات لا أخلاقية لبعض المحسوبين على اللجنة المنظمة. و تجلت التصرفات المستفزة في منع المصورين الصحفيين من الولوج منطقة التباري على الرغم من ان البطائق الخاصة التي وزعت يوم الندوة الصحفية تشير إلى مجموعة من المناطق المسموح بها لاحظ الصورة آدناه:
هذا وقام مصور الجريدة بعد تدخل أحد المنظمين الذي منعه من التصوير بمنطقة التباري بمد المسؤول المذكور ببطاقة الولوج للملعب و القميص الخاص بالدورة المخصص للمصورين الصحفين أمام أنظار الحضور و مغادرة الملعب بطريقة حضارية رفقة باقي الزملاء بالمنابر المحلية التي منعت من وضع أقدامها بأرضية ملعب مراكش الكبير بداعي أن التصوير بهذه المنطقة خاص بالقنوات التلفزية في تمييز واضح بين مكونات الجسم الصحفي الشيئ الذي عجل بمغادرة الملعب دون أي تدخل من المسؤولين عن الدورة.
فهل بمثل هذه العقليات والتصرفات يتم التسويق للتظاهرات الرياضية من طرف الجامعة الملكية لألعاب القوى؟