أفاد أحمد بهجة الدولي المغربي السابق ولاعب الكوكب المراكشي في إتصال هاتفي بموقع “مراكش اليوم ” أن زوبعة الاستثمار بالفريق التي يروج لها لا تعدو سوى سحابة صيف عابرة كسابقاتها.
وأكد أحمد بهجة أنه حضر يوم قدوم المستثمرين لملعب التداريب يومين قبل إعلان الحجر الصحي لكنه إستغرب منذ الوهلة الأولى للطريقة التي أراد بها المستثمرون مساعدة الفريق حيث كان السؤال مركز عن حجم الديون في المقابل لم يهتم المعنيون بالأمر بممتلكات الفريق الشيء الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام هل هناك وعود من جهة ما حول ممتلكات سوف يحظى بها المستثمرون ؟؟؟
وحول عقد لقاءات مع مسيرين سابقين إستغرب البهجة لهذه اللقاءات، مشيرا إلى أنها مسرحية تحاك ضد الفريق وجمهوره ممن تعاقبوا على التسيير بقوله “خرجوا من الباب وبغاو يرجعوا من النافذة “.
وأضاف انه إن كانت هناك نية في الاستثمار بالفريق يجب عقد الجموع العامة التي لم تعقد حتى يتسنى لأي مستثمر معرفة حجم الديون الحقيقة وليس تضخيم المبالغ.
وتساءل المدرب السابق للكوكب لماذا الاستثمار بفريق الكوكب وليس فرق أخرى “ببساطة لان حائط الكوكب و مراكش عامة قصير”.
كما أشار الدولي السابق إلى الفترة التي دعى فيها أحد الرؤساء السابقين إلى التوجه نحو تأسيس شركة قبل ان تدعوا لها الجامعة الملكية للعبة لكنه قوبل بتجييش “عيشي عيشي ” وتم الانقلاب عليه .
وبخصوص الحملة التي تعرض لها البهجة في الفترة الأخيرة من الموالين لجهة يعرفها، قال أحمد إنه كان مستخدم من طرف الفريق وكان يقوم بواجبه على أكمل وجه، مضيفا أن لاعبين دون مستواه الكروي يتلقون الاحترام والتقدير بشتى دول العالم.