يتأهب الأمريكيون لاستقبال الأسوء في القادم من الأيام، الأمر الذي مهدت له إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمرها الصحفي اليومي بشأن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، خصوصا مع اقتراب بلوغ الوباء ذروته في البلاد الأكتر تضررا من باقي بلدان العالمن من حيث عدد المصابين حتى الآن.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية بلدان العالم من حيت عدد الإصابات بحوالي 185 ألف حالة، مع 3878 حالة وفاة، منها 639 وفاة جديدة، فيما ينتظر أن يبلغ الوباء ذروته في البلاد خلال الأسبوعين المقبلين.
وطلب ترامب، الذي رافقه فريق عمل البيت الأبيض المكلف بمواجهة تفشي كورونا، من الأميركيين،، الاستعداد لـ”أسبوعين عصيبين للغاية” في مواجهة ذروة وباء فيروس كورونا المستجد.
وتوقعت منسقة فريق مكافحة الأزمة، الدكتورة ديبورا بريكس وفاة ما بين 100 ألف 200 ألف أميركي خلال الأزمة.
وقالت إنه “يتم تقييم النماذج المختلفة وتطورات الأزمة وأعداد الإصابات والوفيات في الولايات المختلفة”، مثلما يتم تقييم تجارب الدول الأخرى والتطورات في إيطاليا الأكثر تضررا، “لنعرف ما قد نحتاج إليه في المستقبل لمكافحة التزايد في عدد الإصابات”.
وقال ترامب إن هذا الرقم منخفظ بالنظر إلى الأرقام والسيناريوهات الأكثر تشاؤوما مضيفا “إذا عملنا جيدا والتزم الأميركيون فربما يكون العدد أقل، ونعمل على ذلك”.
وأعلن ترامب أن شيكات المساعدة المالية للأميركيين ضمن الحزمة الاقتصادية الثالثة بقيمة 2.2 تريليون دولار، يتم العمل عليها من أجل إرسالها بسرعة، وأن “طلبات الإعانة سيتم البدء في تلقيها يوم الجمعة 3 أبريل”.
وأكد ترامب أن إدارته تعمل على تزويد الولايات المختلفة باحتياجاتها من الأسرّة والأدوات الوقائية، وأضاف “أرسلنا الكثير من الأدوات إلى نيويورك ونيوجيرسي ولويزيانا وميشيغان وكاليفورنيا”.