قالت الأمانة العامة المصباح ، إن بلادنا تتعرض له لاستهداف ممنهج من قبل جهات لا علاقة لها بغيرة على الوطن أو طموح في الإصلاح”.
وعبرت الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “الاعتزاز بنجاح الديبلوماسية الوطنية في تعزيز الحل السياسي للأزمة الليبية”، منوهة بـ”استعادة الدور المغربي في الملف الليبي، وترحب بجهود الدبلوماسية المغربية التي نجحت بتوجيه من الملك، في التقريب بين الأشقاء الليبيين بهدف استعادة القطر الليبي الشقيق لاستقراره ووحدته، فاحتضنت مدينة بوزنيقة لقاءات بين المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق أفرزت اتفاقا شاملا حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها. وبهذا يسهم المغرب في حل الأزمة الليبية حلا سياسيا، يأتي من الليبيين أنفسهم”.
ونوهت الإمامة العامة، بـ”مبادرة الحملة الوطنية التي أطلقها الحزب للإسهام في التعبئة الوطنية ضد كوفيد 19 والتي لاقت تجاوبا وتفاعلا جيدين، وتدعو مختلف هيئات ومناضلي الحزب مركزيا ومجاليا لمواصلة الانخراط فيها بحماسة، وإبداع كل الصيغ الممكنة لتحفيز المواطنين على الالتزام بالتدابير الاحترازية والتحذير من التراخي في ذلك استجابة للنداء الملكي الوارد في خطاب 20 غشت الماضي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب”.