أعلن بلاغ الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمراكش، أنه ” على إثر ما تناولته بعض المنابر الإعلامية حول الصفقات التفاوضية التي أبرمت من طرف مجلس جماعة مراكش بمناسبة احتضان مدينة مراكش لقمة المناخ كوب 22 وإحالة الملف على قاضي التحقيق، فإن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمراكش، استغرابها لاستغلال ملف قضائي ما زال في طور البحث وتوظيفه في حملة إعلامية مغرضة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
بالرجوع للأعلام الحزبي و تصريحات المسؤولين المحليين بحزب المصباح سواء عبر الجريدة أو بعد ظهور وسائط التواصل الاجتماعي ، أن إخوان بلقايد لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة إلا و تطرقوا لها ، و المراكشيون يتذكرون كيف استغل حزب المصباح فترة تهييء كناش التحملات الخاص بالتطهير الصلب و نشروا العديد من المقالات وصفت المدينة بالمزبلة، وكيف استغل البيجيديون ملف المتابعات القضائية التي شهدتها المدينة ومتابعتها عبر الاعلام الحزبي و كدا استغلالها في الحملة الانتخابية الجماعية رغم عدم صدور الأحكام وقتئذ.
تعبر عن استياءها مما جاء في بلاغ الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وكذا بعض المنابر الإعلامية والذي تم فيه إقحام تهمة اختلاس أموال عمومية وهي غير واردة في ملف الإحالة في محاولة للتدليس على المواطنين، يلاحظ القارئ الإشارة إلى الجمعية بالاسم و التي طالما نشرت جريدة حزب المصباح مقالات تدخلت فيها الجمعية كطرف مدني .
تعبر عن مساندتها للعمدة ونائبه اقتناعا منها ببراءتهما من التهم المنسوبة إليهما، طبيعي أن تعبر الكتابة الاقليمية عن مساندتها لرموز الحزب، ولو من باب ” انصر أخاك ….” لكن و للأخلاق وجب انتظار حكم المحكمة للتصريح بالبراءة ، التي هي من اختصاص القضاء وحده .
تعبر عن ثقتها الكاملة في القضاء لإجلاء الحقيقة للرأي العام بعيدا عن المزايدات السياسية والتأثيرات الإعلامية، ربما حزب المصباح محليا و وطنيا لا يثقن سوى المزايدات، انطلاقا من المسؤول الأول بالحزب سابقا و الذي لم ظهر على شاشة التلفاز متقمصا دور المعارض الكبير، للتصريح بضرورة تغيير ” طقوس حفل الولاء ” قبل أن ينقلب بعد ارتداء ” الشاشية ” 180 درجة، فضلا عن ” غرغري و ما تلاها من كلام عن الفاروق، قبل أن ينقلب رئيس الحكومة للحديث عن ” الكوزينة، بيت النعاس ” و يتقنع وراء الملك الذي سبق أن انتقد الحفل الخاص بالولاء لعرشه، حين الحديث عن التقاعد والسيارة ” عطاها ليا سيدنا ” .
دون الحديث عن الضجة التي افتعلها النواب البرلمانيون ضد الصحفية بسبب لباسها، والذين ” ضربوا الطم ” أمام فضائح وزيرهم بالديار الفرنسية، و كوبل شاطئ المنصورية، الذي سبق لبطلته أن نصحت الفتيات بغض ابصارهن، لأن العين تزني ـ على حد تعبيرها ـ أما ” المساعدة على القذف ” فحلال مطيب للعجوز .