تباشر عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش،صباح الاحد 26 مارس الجاري، تحقيقتها في عملية النصب و الاحتيال التي طالت العديد من المعتمرين، بأمر من والي الأمن .
ويذكر أن بعض الضحايا نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الأمن ليلة السبت 25 من الشهر ذاته، التنديد بتسويف صاحب وكالة الاسفار بالحي الشتوي ، قبل أن يطلب منهم والي الأمن مغادرة مكان الاحتجاج على اساس الحضور صباح الأحد لتقديم شكاياتهم في الموضوع .
وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 200 مرشح للقيام بالعمرة خلال الشهر الفضيل، اضطروا لتناول وجبة الافطار أمام مقر إحدى وكالات الحج والعمرة بمراكش مغرب الجمعة 2 رمضان الموافق ل 24 مارس الجاري، قبل أن يقتحموا مقر الوكالة .
وعزا مصدر سبب الاحتجاج إلى أن المعتمرين اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال، من طرف صاحب الوكالة ، مشيرا إلى أن الفوج الأول الذي كان من المفروض أن يغادر في اليوم الأول من رمضان لم يتمكن من السفر ؟
هذا و لا بقي المعتصمون بعضهم داخل مقر الوكالة و البعض الاخر بمحيطها .
في غياب اي تدخل للسلطات المحلية بولاية مراكش، و لمديرية الاوقاف و الشؤون الإسلامية، قرر الضحايا نقل احتجاجهم الى مقر ولاية الأمن .