تباشر عناصر الشرطة القضائية بمدينة زاگورة، تحت إشراف الوكيل بمحكمة الاستئناف بورزازات، تحرياتها لفك لغز جريمة بشعة، شهدها مستشفى الدراق بزاگورة المخصص للمصابين بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 )، حيث تسلل مجهولون إلى المؤسسة الطبية المذكورة، لبتر وليد قدم إلى الدنيا ميتا.
وأفاد مصدر مطلع ، أن عناصر الأمن استمعت إلى كافة العاملين بالمستشفى المجهز بالكاميرات، وفحص هذه الأخيرة، للوقوف على الجريمة التي هزت أركان المستشفى و انتقل تداعياتها إلى مختلف أحياء المدينة، بل تجاوزتها إلى المناطق و الجماعات المجاورة .
وأوضح المصدر ذاته، أن إحدى السيدات تنحدر من منطقة تزارين وضعت مولودها ميتا، داخل مستشفى الدراق بزاكورة، لتتم إحالته على قسم الأطفال بعد تكفين، غير أن طبيب قسم النساء والتوليد، الذي يتابع الحالة الصحية للأم، اكتشف أن يد الرضيع المتوفى قطعت من الكتف في ظروف غامضة.
وأضاف المصدر نفسه، أن الطبيب المشرف على القسم، وفور علمه بالجريمة الشنعاء التي تعرضت لها جثة الرضيع، أخبر الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية لزاكورة، التي أخبرت بدورها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، ليتم فتح تحقيق منذ الليلة الماضية، لفك لغز هذه الجريمة البشعة، التي لها ارتباط بالتنقيب عن الكنوز أو الشعوذة – يؤكد المصدر المذكور -.