قررت السلطات الصحية بمدينة شيشاوة، إرسال عينات من جثتي هالكين، إلى مراكش للتحقق من ظروف وفاتها، هل نتيجة فيروس كورونا ؟ ام لا.
ويذكر أن الهالكين فارقا الحياة في ظروف غامضة بالمستشفى الاقليمي بشيشاوة، يوم الجمعة 21 غشت الجاري، الأول يتحدر من جماعة المزوضية والثاني يقطن بالحي المحمدي بمدينة شيشاوة، بعد معاناتهما مع أمراض مزمنة.
وأفاد مصدر مطلع ، أن الظروف المحيطة بالواقعتين، دفعت بالمصالح الصحية بالمندوبية الإقليمية، الى أخذ عينات من جثتي الهالكين، وتوجيهها الى مختبر المستشفى العسكري بمراكش، للتأكد من حقيقة الوفاة، وهل كان الضحيتين مصابين قيد حياتهما بفيروس كورونا، وهي السبب وراء الوفاة.
شكوك السلطات المحلية والصحية حول فصول هاتين الواقعتين وأسبابهما، ولمعرفة الظروف الحقيقية وراء وفاتهما، دفع السلطات الى القيام بدفن جثتي الهالكين في ظروف احترازية ، وتحت إجراءات أمنية، في انتظار ظهور نتائج التحاليل المخبرية السريرية المتعلقة بهما.