محمد نجيب كومينة
العرض الذي قدمه وزير التعليم العالي اليوم 19 اكتوبر 2022 امام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب يؤكد ارادة التحول نحو اللغة الانجليزية بوضوح.
مما جاء فيه ان هذه السنة الجامعية ستشهد اطلاق الاوراش الاولية لتنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة Pacte ESRI 2030.
َومن بين هذه الاوراش “تطوير مكانة اللغة الانجليزية-تدويل الجامعة المغربية”، و سيتم في اطاره ادراج 10 اجازات جديدة و 7 ماستر، ودوكتوراة في الطب تم اعتمادها باللغة الانجليزية 100%” و كذلك “ادخال وحدات جديدة باللغة الانجليزية” “حوالي 12.531 طالبا سيتابعون على الاقل وحدة باللغة الانجليزية خلال الموسم الجامعي 2022-2023″بالاضافة الى “21 دبلوما بالجامعات الخاصة والشريكة تخص تكوينات باللغة الانجليزية”.
وبالنسبة للاهداف المتوخاة اشار الوزير الى انها تتمثل:
-بالنسبة للاجازة:
° مستوى B1 في الانجليزية
° مستوى B2 في لغة التدريس
– بالنسبة للماستر:
° مستوى C1 في الانجليزية
° مستوى C2 في لغة التدريس
– بالنسبة للدكتوراة:
° TOEIC -TOEFL (من كتبوا خطاب الوزير وضعوا DALF الخاص باللغة الفرنسية بدل الطوفل، باش تعارف القضية حامضة من الاول)
خطاب الوزير المعد من طرف الموظفين يجب ان يتم التعامل معه على انه خطاب الى ان يثبت العكس، حتى في حال تولي الوزارة من طرف وزير جدي وطموح فعلا وليس عابر سبيل يبحث عن مصلحة خاصة، لان الادارة المغربية كما هي لا يمكن ان تنجح في تدبير عاد فاحرى ان تباشر عملية تحويل لمنظومة تعليمية او جامعية. المشكل البشري مشكل حقيقي، سواء تعلق الامر بالكفاءات او بالاخلاقيات، و اسلوب التعيين في المناصب العليا كما يدبر ظاهره شفافية و باطنه اباك صاحبي، و لحد الان تبين انه شجع الزبونية والانتهازية والعبودية على حساب الكفاءة والقدرات القيادية. و المشكل ان عددا من الوزراء يفتقدون لهذه القدرات، ومنهم من له سجل سيئ، وهنا قالت خر.
يمكن خصنا موظفين من اليابان او سنغافورة.