لم يجد الموظف ” س ع ” بقسم المداخل بالمجلس الجماعي لمراكش، أية وسيلة للعلاج من فيروس كورونا، حيث بقى الضحية بمنزله ينتظر نقله إلى المستشفى أو مده بالأدوية منذ ثلاثة أيام.
وأفاد مصدر مطلع ، أن الموظف أصيب باختناق شديد مساء الثلاثاء 11 غشت الجاري ، بمنزله الكائن بمنطقة المحاميد وسط أفراد عائلته الذين لم يتنكنوا من تقديم أية مساعدة له.
هذا و اتصل أحد الأقارب عدة مرات بالرقم 141، حيث ظل المجيب الآلي يخبره أن المكالمة مسجلة، قبل أن ترد إحدى السيدات ليتم أخبارها بالوضعية الصحية للمصاب، مع حضور عون السلطة، لتؤكد له أن تواجد المقدم سيحل جميع المشاكل و سيتم اخبار سيارة الإسعاف – على حد تعبيرها -.
هذا و يذكر أن الموظف الجماعي الذي أصيب رفقة 21 موظفا، لم يجد من يقدم له المساعدة الطبية في الوقت الذي تم الاهتمام بالمسؤلين الجماعيين سواء قبل الإصابة او بعدها.
الأمر الذي دفع العديد من الموظفين إلى الامتناع عن الحضور إلى مقر المجلس الجماعي و المقاطعات التابعة له خصوصا جيليز و المنارة.