أفاد مصدر مطلع ، أن وزارتي الداخلية والصحة تتجهان إلى الترخيص للأندية المغربية لكرة القدم باستئناف تداريبها بشكل جماعي، ابتداء من الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح المصدر ذاته، أن جميع الأندية الوطنية توصلت بقرب بداية استئناف التداريب بشكل جماعي، لكن وفق شروط ستحددها مندوبيات وزارة الصحة بكل مدينة.
وأضاف المصدر نفسه، أن التداريب التي ستجرى تلزم جميع الأندية بإخضاع لاعبيها وأطرها التقنية و الطبية وإدارييها ومستخدميها للفحص عن كورونا، قبل العودة إلى التداريب الجماعية، وستقوم مندوبيات الصحة بزيارات إلى جميع الأندية، من أجل إجراء الفحوصات للاعبين والأطر التقنية والإدارية وأيضا المستخدمين، على أن تستأنف التداريب بعد الكشف الرسمي عن نتائج التحاليل.
وأشار المصدر المذكور، إلى أن التداريب لن تنطلق قبل إخضاع جميع مقرات الأندية والملاعب ووسائل النقل لتعقيم شامل، مع ضرورة فرض وجود معقمات في جميع ملاعب التداريب.
وتابعت المصادر ذاتها أن التداريب الجماعية ستكون على شكل مجموعات، وأنه يستوجب الحفاظ على مسافة التباعد بين اللاعبين، بالإضافة إلى منع استخدام آلات تقوية العضلات دون تعقيم، مباشرة بين كل مستعمل وآخر.
مبرزا أن هذا البروتوكول وجب احترامه، بالإضافة إلى سن قانون يتم فيه منع أي تداريب جماعية وإيقافها مباشرة، في حال اكتشاف أي حالة مصابة بفيروس كورونا، خوفا من أن تتحول هذه التداريب إلى بؤر.
كما تلزم مندوبيات الصحة كل الفرق الوطنية، باقتناء ماسح للحرارة، من أجل منع أي شخص يشتبه في إصابته بفيروس كورونا، مع وضع اللاعبين والأطر والمستخدمين الكمامات داخل النادي.