المجرم الهارب منذ اغتيال الشهيد عمر بنجلون يعود للظهور ليقول لنا انه ضالع مرة اخرى في محاولة خلق الفوضى ودفع الناس الى نقل العدوى لبعضهم البعض في المناطق التي شهدت في تلك الليلة تعبئة ظلامية للبعض. الظلامي ابو الجحيم اشار ضمنا اليه في الفيديو الذي بثه بعد اطلاق سراحه مؤقتا عندما ذكر بالشبيبة الاسلامية التي اسسها مطيع وكمال وكان جميع قادة التوحيد والاصلاح والعدالة والتنمية المعروفين اعضاء فيها، ومنهم بنكيران والريسوني والعثماني ويتيم وغيرهم.
هل يوجد في المغرب الحاد؟ هل الالحاد في انتشار؟ القول بذلك يدخل في اطار الترويج للكذب من اجل الدفع بالبعض نحو التطرف ومعاداة المجتمع والدولة، مع مايترتب عن ذلك من ميول تكفيرية وارهابية.
اما الواقع فيقول ان الاسلام يظل دين الاغلبية الساحقة من المغاربة وان لاخوف عليه، بل المسجل ان مظاهر التدين، الجيدة والسيئة معا، تزداد اتساعا، ومن المفروض ان تغلب الجيدة السيئة ويسترجع تدين المغاربة طابعه الشخصي والصوفي والسلمي ويطرد من هذه الارض فلول القتلة والارهابيين ودعاة الموت الذين يتبين اليوم ان لا غيرة لهم على المغرب والمغاربة ولا انسانية في قلوبهم ولا ضمير لهم.
مطيع كان دائما مرتزقا، مثل بعض اشباهه من خريجي الوهابية والاخوان المسلمين، يلهت وراء من يعطيه اكثر الى ان انتهى به المقام حيث استقر وسط المتطرفين.
محمد نجيب كومينة / الرباط