3197
التزام الذل يفضح الحكومة وتخلي الدولة عن التزاماتها وعدم الوفاء بوعودها اتجاه ضحايا زلزال شتنبر 2023. حتى الإقامة في الخيام تصبح ممنوعة وبنص التزام موقع من طرف المتضررين.
قال الفاعل الحقوقي عمر اربيب : نعلم أن الدعم تحول في اغلبه من 14 مليون سنتيم الى 08 ملايين سنتيم . الان أصبح مفروض قسرا ومشروط بإتمام عملية البناء والانتقال للمنزل والتخلي عن الخيام.
عبقرية الحكومة وتفننها في التنكر لالتزاماتها ، واثقانها خرق كل القوانين والاعراف والامعان في الحكرة وتشريد الضحايا .
و أضاف اربيب اتحدى اي مسؤول أن يعيد بناء بناء منزل للسكن اللائق بكلفة 08 مليون سنتيم، حيث العافية شاعلة في اثمان مواد البناء بسبب المضاربات والغلاء . راه مبلغ كهذا يستحيل معه بناء منزل بالمواصفات التقنية والفنية والهندسية التي حددتها الدولة نفسها من خلال التصميم المسلم للمتضررين.
ولي خاص هو الدولة ترفع من الدعم المخصص لإعادة البناء ، أو تبني المنازل وتسلمها للمتضررين ، وخاصها تهيئ العقار الصالح للبناء راه الناس لم تجد ذلك. وخاصها تعطي لحساب بكل شفافية عن الأموال المرصودة لإعادة اعمار مناطق الزلزال، وعليها ان تطبق المرسوم الخاص بالمناطق المنكوبة وكل ما يترتب عنه دعم مستحق للضحايا إلى حين تجاوز كل الآثار السلبية للزلزال بمعنى حتى إعادة الأمور إلى وضع ما قبل الزلزال على الأقل. مع تعويض المتضررين عن كل ماضاع لهم بسبب القوة القاهرة أو احسن.
و ابرز الفاعل الحقوقي، إنه التزام يراد به التخلص من اية التزامات اتجاه المتضررين والمجتمع ، انه هدية مسمومة لاذلال الضحايا ، بكل تأكيد وكما نعثها سابقا ،انها حكومة القهر الاجتماعي ، حكومة تجيد اللعب على الأرقام وقلب الحقائق ، وتسويق الأوهام . انها حكومة الفضائح والصفقات والخواء السياسي والريع الاقتصادي فهي تدبر الشأن العام بالخطابات الديماغوجية وتسوق الوهم وفرضه فرضا رغم انكشاف الحقيقة.
و اختتم اربي تدويمته بالتساؤل :
فين مالية الصناديق ؟؟
فين مخصصات الدعم ؟؟
فين الارقام اللي قلتو ؟؟