يتداول رواد مواقع التراسل الفوري بمراكش، شريطا يظهر من خلاله بعض التلاميذ يتحوزون بسكاكين من الحجم الكبير.
هذا و يتهدد احد التلاميذ البعض بالانتقام بدعوى انهم احتقروا صديقه الملقب ب ” شراگو “.
ويتصح أن المتهمين بحيازة السلاح الأبيض حلوا باعدادية لمؤازة احد أصدقائهم، فضلا عن تلاميذ آخرين كانوا يدسون سكاكين كبي ة داخل محفطاتهم.
هذا وخلف حضور هؤلاء المتهوربن حالة من الرعب لدى تلميذات و تلاميذ المؤسسة التعليمية ، مما يطرح سؤالا حول دور الإدارة التربوية، هل تم إخبار رجال الشرطة بالدائرة الأمنية التي تفع إعدادية ه حسين تحت نفوذها؟؟
وهل باشر رجال الشرطة تحرياتهم لتحديد هوية المتهمين اعتمادا على الشريط الذي انتشر بشكل كبير بين التلاميذ ؟
أم تم التعامل باستخفاف مع هذه الظاهرة الغريبة عن المؤسسات التعليمية ؟؟
هل المقصود بالتهديد احد الأطر التربوية ام بعض التلاميذ؟؟ مما ينذر باندلاع مواجهات دامية، لا شك انها ستحلف العديد من الضحايا.
الأمر الذي يذكرنا بحادثة ثانوية ابن تومرت بداية الألفية الثالثة حين اعترض خمسة مراهقين شابا أمام ندخل الثانوية المذكورة و ذاردوه إلى غاية دكان مصلح للدراجات قبل أن يجهزوا عليه طعنا بسكاكين.