وجه ” نور الدين ز ” شكاية الى كل من رئيس النيابة العامة بالرباط، وزير العدل، المندوب العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، ضد مدير المركب السجني الاوداية، من أجل ” التشهير بادعادات و معطيات كاذبة بواسطة جريدة الكترونية “، أفاد من خلالها انه سبق ان تقدم بتاريخ 8 مارس الجاري، بشكاية الى وكيل الملك بابتدائية مراكش ، سجلت تحت عدد : 2022/3110/60 ” حول ما تعرض له نجله اسامة على يد خمسة موظفين ، و قبيل نشرها من طرف احد المواقع الالكترونية، ارتأى الاتصال بالمسؤول الأول بالمؤسسة السجنية الذي نفى الوقائع الواردة في الشكاية جملة و تفصیلا ، مؤكدا على أن هذا الأخير يعيش وضعا عاديا شأنهوشأن باقي النزلاء، كما أشار الـى كـون والدة النزيل و هي موظفة بذات السجن وتعلم جيدا بالظروف العادية التي يعيشها ابنهـا بالسجن و لو كان خلاف ذلك كانت هي المبادرة الى رفع شكاية عوض طليقها ” نسخة مـن محضـر تبليغ ” يعود لأمـه آمنـة الذهبي ” يثبت أنها غـادرت سـجن الاودايـة بتاريخ 2022/02/18 و انتقلت الى السجن المحلي بالداخلة ، علما أن الاعتداء على الابـن حـدث بتاريخ 2022/03/01 أمـا الإشارته لكوني طليقها غير صحيح فهي لا زالت على ذمتي و كانه هو من أصدر حكم طلاقي منها .
وبهـذا يـكـون السيد المسؤول الاول بسجن الأودايـة و الـذي يعتبر مؤسسة تربوية بادعاءاتـه و معطياتـه هـاتـه الكاذيـة قـد قـام بالتشهير بي و بزوجتــي عبر الموقع الالكترون ” المراكشي ” وتياءل المشتكي ” نور الدين ” عن السبب الءي جعل مدير سجن الاوداية يزيغ عـن الجـواب بشـأن القضية ؟ ويتطرق لأمور شخصية تخصه وزوجته بادعاءات و معطيات كاذبـة و التـي ألقت بظلالها على نفسية أسرتي الصغيرة بكاملهـا وهـذا سلوك غير مسؤول و مـا هـو الا الالتفاف صريح للهروب على حقيقـة ما تعـرض له ابنه، مشيرا الى أنه اصبح موضع سؤال من طرف كل من يعرفه ” اش هادشي … واش طلقني من المراة ؟! ” .
مصرا على متابعته قضـائيـا مـن جـراء تشـهره بالاسرة و تطرقه لامور شخصية وإدلائـه بمعطيـات كاذبـة و التـي الحقـت ضـررا نفسيا ومعنويا على أسرته الصغيرة .