علمت ” مراكش اليوم ” أن جمعية الاعمال الاجتماعية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، قامت بكراء محطات وقوف الدراجات العادية و النارية و السيارات بجانب وامام مستعجلات مستشفى الرازي .
وحسب وثيقة تتوفر ” مراكش اليوم ” على نسخة منها، دعت الجمعية احدى الشركات المختصة في كراء المراكن ( STE Marrakech Parking ) الى الشروع في تنفيذ الأشغال بتاريخ 1 / 6 / 2021 لمدة سنة .
يقع هذا في الوقت الذي كان المسمى العربي بلقايد و من معه، دعاة الحمامة، تخليق المرفق العام، و ترشيد النفقات يشرفون على تسيير جماعة مراكش .
والذين لا يهتمون باستغلال بعض الأماكن المحيطة بقسم المستعجلات الرازي، الذي شهد ابرام عقد يربط جمعية بصفتها مكتري و شركة تهتم بكراء المواقف السيارات و الدراجات، علما ان المحطات توجد بالشارع العام ، وبالتالي المجلس الجماعي هو المخول له كراء هذه المحطات.
هذا ويتساءل ، العديد من المهتمين بالشأن المحلي، الجهة التي أعطت الصفة القانونية لجمعية الأعمال الاجتماعية للقيام بهذا الاجراء خاصة و أن المستشفى تابع لوزارة الصحة .
ويذكر ان محيط المستشفى الجامعي يعرف فوضى عارمة فيما يتصل بحراسة الدراجات و السيارات، خصوصا التسعيرة التي بتموتخديدها من خلال اهواء و مزاجية الحراس، الذين يواجهون المرتفقين بالسب و الشتم، في الوقت الذي يعمد بعضهم الى كراء الكراسي المحتركة لزوار المستشفى، فضلا عن اعتداء بعض الحراس على سائقي السيارات .
فوضى عارمة يبقى المسؤول الاول عنها هو المجلس الجماعي السابق الذي تغاضى عن هذه الخروقات بدواعي انتخابوية ( السنة الأخيرة من ولاية بلقايد ) ثم إدارة المستشفى الجامعي التي وقفت عاجزة امام جمعية الاعمال الاجتماعية التي منحت لنفسها حق كراء الشارع العام.
فما دور المجلس الحالي لاعادة الامور الى نصابها، بدعم من السلطات المحلية بولاية مراكش.