قال عمر اربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن اصحاب التعليم الخصوصي، لا يحترمون الاجور واغلبهم لا يصرحون بالمستخدمين، ويلجؤون الى تشغيل العاملين في القطاع العمومي باجر معروف. أوضح الناشط الحقوقي، انهم يستعملون بنايات لا نعرف كيف حصلت على الترخيص، مدارس لا تتوفر في اغلبها حتى على ساحات لاستراحة التلاميذ. مؤسسات تفتقد للملاعب الرياضية ، مما يدفعهم الى ممارسة التربية البدنية بعقد شراكات مع المؤسسات العمومية.
وأضاف عمر اربيب ” ونزيدكم حتى اوراق النسخ وغيرها من المستلزمات الادارية يشتريها اباء التلاميذ، بالنسبة للنقل الذي تؤديه الاسر فاجر السائق لا يمكن ان يتعدى …..وهذا باتفاق ارباب المدارس.
مصاريف التأمين خيالية اضافة الى مصاريف التسجيل.
احد العارفين من الشاطرين فالاقتصاد قال لي مرة :
ارباح المؤسسات التعليمية يتم ضبطها مع مستخلصات الدخول المدرسي، اما مداخيل باقي الشهور فهو للتدبير والتسيير.
ودعا اربيب أرباب التعليم الخصوصي : ” والى بغيتو نصيبكم من صندوق الجائحة، راه خاصنا نتحاسبوا معاكم على الاعفاءات الضريبة ، واستغلالكم المفرط للعاملات والعمال من المدرسات والمدرسين وحرمانهم من ابسط حقوقهم. راه ماشي لي دبر على شي عقار وحولوا الى بناية يقول معا راسو دار مدرسة.
راه كنعرفو المساحة الخاصة بالمدرسة الابتدائية، ومساحة كل قسم. وكنعرفوا كذلك المفترضة لكل مؤسسة اعدادية والتي تختلف عن المؤسسة الثانوية التأهيلية، راه هناك معايير محددة. الى ميكات عليكم الدولة فحجم البنايات والاعفاء الضريبي فهذا ليس معناه ان تمارسوا الابتزاز في زمن الجائحة. اقول الجائحة وليس الوباء . وليس الازمة.
عمر أربيب