يقول المثل الشعبي ” فرق اللحم و نظر لوجوه ” و هو ما ينطبق على بعض مسؤولي المؤسسات الجامعية في توزيع التعويضات على الاداريين والثقنيين .
وأفاد مصدر مطلع، أن هناك من يأخد ما يستحق او اقل مما يستحق او اكثر مما يستحق او لا شيء وذلك حسب هوى المسؤول و من يمشي في ركبه لان هذا صار هو المعيار .
واوضح المصدر ذاته، أن العمل والمردودية أضحى يفي الدرجة الثانية، بل ان هناك من ياخذ تعويضات جزافية فوق التعويضات الرسمية التي يسمح له بها القانون من مالية المؤسسة وكانه يشتغل 24 ساعة في اليوم.
هذا و رغم تعيين بعض رؤساء الاقسام مع تعويضات شهرية تابتة، الا انهم يتوصلون بتعويضات اخرى والتي تختلف من موظف لاخر مما يجعل رئاسة الجامعة بل والوزارة الوصية مطالبة باعادة النظر في هذه التعيينات مع تحديد هذه التعويضات بل وفتح تحقيق في الموضوع.