عزا مصدر مطلع، سبب جريمة القتل التي راح ضحيتها مواطن متزوج وأب لاطفال، ينحدر من دوار واندغيغ على يد متزوج يبلغ من العمر حوالي 49 سنة تقريبا، يقطن بدوار واورست بتراب جماعة افلايسن، يوم السبت 13 يونيو 2020، إلى تصفية حسابات شخصية .
و أوضح المصدر نفسه، أن الجاني وجه عدة طعنات للضحية في مناطق عديدة من جسمه بواسطة سكين، بعدما فاجأه بالقرب من بائعي البطيخ الأحمر بالسوق الأسبوعي “سبت أفلايسن”، موجها له بهستيرية كبيرة عدة طعنات حيث اسقطه أرضا يتدحرج وسط دمائه الغزيرة، جراء نزيف داخلي، فسارع رجال القوات المساعدة المتواجدين بالسوق، وطوقوا مسرح الجريمة وحاصروا الجاني حتى لايفر الي أية وجهة، إلى أن التحق رجال الدرك الملكي التابعين لمركز تمزكدوين بعد أن تم إخبارهم من طرف القوات المساعدة، ليعتقلوا الجاني، في حين تم نقل الضحية على وجه السرعة على متن سيارة الإسعاف التابعة لجماعة افلايسن صوب المركز الصحي بالجماعة، وتم تسليمه فورا لسيارة الوقاية المدنية التابعة لامنتانوت التي حلت بالمكان، التي نقلته بدورها على وجه السرعة إلى المركز الصحي بامنتانوت، حيث تجند الطاقم الطبيب برئاسة الطبيب والممرض الرئيسي هناك لأجل اسعافه، لكن حدة النزيف وتعدد الطعنات الغائرة نحو كليتيه عجلت بوفاته، ليتم نقله إلى مستودع الأموات بمراكش قصد إخضاع جثته للتشريح الطبي.
وأفاد المصدر نفسه، أن الجاني بلغ إلى علمه ان الضحية الذي كان يشغل فقيها قيد حياته قام بأخذ صور لزوجته، ونشرها عبر وسائل الإنترنت، الشيء الذي لم يتقبله الجاني واستشاط غضبا، حيث اسودت الدنيا في وجهه، بحيث انتظر إلى أن انعقد السوق الأسبوعي وترصده ليقوم بقتله.
هذا وقد سهر خليفة قائد دمسيرة صحبة درك تمزكدوين على عملية اعتقال الجاني بعد تسلمه من القوات المساعدة، التي ألقت عليه القبض في بداية الجريمة. وتم نقله الى مركز الدرك الملكي لأخذ أقواله في محضر قانوني، بناء على تعليمات الوكيل العام باستئنافية مراكش، في انتظار عرضه على أنار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .