رجائي ان ينصب المجهود على توعية الناس بخطورة تصرفات غير مناسبة في وقت يرتفع فيه عدد المصابين بالفيروس الخبيث.
العيد الكبير اكيد مناسبة ذات طابع خاص عائليا، وهناك اناس لايعودون الى عائلاتهم الا في هذه المناسبة بعد جهد سنة، وجرت العادة ان تعرف هذه الفترة ازدحام في الطرقات ومشاكل النقل، لكن الحالة هذه السنة استثنائية جدا وبكل المقاييس وتستدعي تحمل ما لايمكن تحمله في العاديات كي نتجنب الكارثة.
نساو هذا الحكومة، ففاقد الشئ لايعطيه، ونفكروا اكثر كيف نتجه نحو المستقبل باقل الخسائر البشرية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية في ظل التعقيد الذي فرضه الفيروس الذي خلخل العالم واربك القرار في مختلف مناطقه.
نحن جميعا في حالة نفسية غير طبيعية بسبب ضغوط متعددة وتغييرات فرضت نفسها علينا ويوجد بيننا من هم اكثر هشاشة من غيرهم، ومن لايقدرون خطورة الوباء، ومن يعيشون بعقول مغلقة….لذلك يجب ان نخفف من قوة الضغوط علينا اولا ونتكيف مع التغيرات كي نبث طاقة ايجابية فيمن يعيشون معنا وحولنا ونثني الغافل عن غفلته والمتهور عن تهوره.
النكير بزافمشكلة وما كيجيبش الحلول، ونخليوه للحاجات اللي كتطلب النكير.
محمد نجيب كومينة / الرباط