نددت بعض الاحزاب المغربية بالاستقبال الذي خصه قيس سعيد رئيس دولة تونس لزعيم المرتزقة ، وهكذا بادرت أحزاب الوفاق سابقا الى اصدار بلاغات منها التجمع الوطني للاحرار، الاتحاد الدستوري و غيرها من الأحزاب التي ظلت تعتبر احزاب إدارية ،في حين غابت أحزاب الكتلة الديمقراطية خصوصا الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي .
وكان حزب اخنوش المثير للجدل،و الذي يقود الحكومة في ظل توالي الاحتجاج على ارتفاع اسعار المحروقات، اول من بادر الى استنكار مبادرة الرئيس التونسي، قبل أن يصدر الاتحاد الدستوري بلاغا عبر من خلاله على استنكاره الشديد لهذه الخطوة العدائية الموجهة ضد بلادنا ووحدته الترابية .