الرحامنة: نقابة الفدش تندد بسياسة الخبث والتحايل وبضرب مبادئ الحكامة والنزاهة داخل مديرية التعليم…
في بيان شديد اللهجة توصل به الموقع، أكدت النقابة الوطنية للتعليم – العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم الرحامنة أن المديرية الاقليمية للتعليم بهذا الاقليم، واستمرارا في سياستها البائدة والممنهجة الموسومة بالخبث والتحايل إزاء الشغيلة التعليمية بالإقليم، قد وقّعت على صك مجزرة الدخول المدرسي خصوصا والشأن التربوي بالإقليم عموما في ضرب صارخ لمبادئ الحكامة والنزاهة. ويوضح البيان أن أعضاء مكتب النقابة المذكورة، وبعد كشفهم لمختلف الخروقات والتلاعبات التي كانت تدبر بها المديرية الإقليمية مجموعة من الملفات : حيث “الزبونية، والتزوير، والتحايل…” مما خلف ضحايا كثر في صفوف نساء ورجال التعليم بتزكية من المدير الإقليمي الذي لازال حبيس الوعود الكاذبة و”الكلام المعسول” دون القدرة على الوقوف أمام هذه التجاوزات الخطيرة ومواجهتها بالصرامة اللازمة بالرغم من تحذيراتهم المتكررة، مما جعلهم يتساءلون عن المدير الفعلي للشأن التعليمي بالإقليم.. حيث يوضح البيان أن واقعة أبو بكر الصديق الابتدائية تعيد نفسها مرة أخرى بمؤسسة إدريس المحمدي، ومجموعة مدارس الغابة تشهد مسرحية بطلها يد خفية بمباركة المسؤول الأول عن القطاع، وم. م النواجي قضية التزوير وم.م رأس العين و م.م الحليوات وغيرها من المؤسسات ذات جاذبية” تعرف هي الأخرى مجزرة الضم وتعديل البنية كذريعة لممارسة سياسة المكر، مع العلم أنها مؤسسات تعاني خصاصا واضحا… حيث لم يغفل أعضاء المكتب الاقليمي تبعات القرار المشؤوم غير القانوني الذي طال أساتذة وأستاذات الثانوية التأهلية الرازي في خضم اختلالات بنيوية وتدبيرية على مستوى الخريطة المدرسية التي أكدت بالملموس فشل الدخول المدرسي على جميع المستويات والصورة التي تروج لها المديرية الإقليمية عبر صفحاتها وقنواتها الرسمية ما هي إلا مساحيق تضعها لتغطية الواقع المزري الذي يتخبط فيه الشأن التربوي بالإقليم ببناء مفكك يهدد سلامة الجميع بمجموعة من الجماعات، بالإضافة إلى السرقات الموصوفة التي تبنتها المديرية الإقليمية والتي طالت مستحقات نساء ورجال التعليم منها ما يتعلق بالموسم الدراسي 2023/2022 التعويض عن الدعم المؤسساتي الريادة التصحيح الإطعام تكوين الريادة…) ، هذا إلى جانب الخرق السافر للمذكرة الخاصة بعملية تدبير الخصاص والفائض للسلك الابتدائي التي أصدرتها المديرية الإقليمية والتي يؤكد البيان بأن منطوقها يعبر بمشاركة الجميع، لتتفاجأ الشغيلة التعليمية بنتائج صادمة وهزيلة تكرس مبدأ المظلومية بتغيير معايير المشاركة بمنع الجميع دون الفائضين، لتبرر المديرية ذلك ذلك في البداية بأعطاب تقنية طالت موقع الحركة لكن في الواقع تم الكشف عن خطة خبيثة ضحيتها رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية بالتكليف (صاحب الكاشي) وبطلها أياد خفية لازالت تجول وتصول داخل المديرية الإقليمية..
وليخلص البيان بأن صفحة واحدة ليست بكافية لجرد الأساليب المقيتة التي أصبحت تمارس كمبدأ بالمديرية الإقليمية المرتبطة بأجندات ترأسها مصالح معلومة، مما يكرس الواقع البئيس والمظلم الذي يعيشه قطاع التعليم بالرحامنة حسب منطوق البيان دائما.. وليختم البيان بأن النقابة الوطنية للتعليم العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل بالرحامنة ومن منطلق مسؤولياتها تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
– مقاطعتها للقاءات الصورية والهزيلة التي تدعو إليها المديرية الإقليمية لتمرير أكاذيبها وتلاعباتها ؛
– احتجاجها على مهزلة نتائج عملية تدبير الفائض والخصاص داخل الجماعة، ودعوتنا المتضررين تقديم طعون داخل الأجل القانوني؛
– دعوتها للمديرية الإقليمية بالتراجع عن غيها وانصاف المتضررين في عملية تدبير الفائض والخصاص للحفاظ على ماء وجهها ان كانت في الأصل تملكه؛
– تنبيهها للمديرية الإقليمية من مواصلة إخراج مسلسلاتها الدرامية بنتائج أخرى أكثر مجزرة في عملية تدبير الفائض والخصاص السلك الثانوي؛
– تضامنها المطلق مع جميع نساء ورجال التعليم ضحية الممارسات البئيسة التي تدبر بها المديرية عبر مصالحها قضايا الشغيلة التعليمية؛
– استغرابها من طريقة تدبير المديرية الإقليمية لمشروع الريادة فلا تأهيل للمؤسسات المعنية ولا العدة اللازمة ولا برمجة محكمة، مما جعل من هذه المؤسسات مؤسسات راكدة لا رائدة؛
– تحذيرها للمديرية الإقليمية من تماطلها المقصود بالتدخل لصد بعض الخروقات الخطيرة؛
– رفضها المطلق لسياسة التحايل والخداع التي تنهجها المديرية الإقليمية في تفعيلها للمقاربة التشاركية تدبيرا للشأن التعليمي بالإقليم؛
– استنكارها لضياع حقوق الشغيلة التعليمية بسبب غياب الكفاءات اللازمة داخل المصالح بالمديرية نتيجة إصدار تكليفات عشوائية وولائية لتدبير بعض المصالح ذات أهمية بالغة، علاوة على التخبط الكبير الذي يعيشه البيت الداخلي للمديرية فلا تنسيق ولا تكامل بين المصالح؛
– استعدادها الإدلاء بالمعطيات الحقيقية لبعض العمليات الإبليسية التي ارتكبتها المديرية إلى جانب عمليات أخرى في طور الإنجاز؛
– تطالب الوزارة الوصية على القطاع بإيفاد لجنة للتحقيق في مختلف الاختلالات التي تعرفها المديرية الإقليمية قبل انفجار الأوضاع؛
– تحميلها للمديرية الإقليمية المسؤولية الكاملة للاحتقان الذي سيعرفه القطاع التعليمي بالإقليم بعودة الشغيلة التعليمية إلى الميدان دفاعا عن حقوقها ومطالبها المشروعة.
وليؤكد المكتب الإقليمي للنقابة أن ما قدمه للرأي العام عامة والشغيلة التعليمية بالإقليم خاصة من تلاعبات وممارسات خبيثة ماهي إلا غيض من فيض.. داعيا كافة مكاتبه المحلية والفرعية لعقد اجتماعات مفتوحة، وداعيا قواعده النقابية للتعبئة الشاملة من أجل الانتفاضة والرد بقوة من خلال أشكال احتجاجية تصعيدية لم يسجلها التاريخ بعد..