جاء في بيان للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، انه وعيا منه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه لحفظ كرامة العاملات و العاملين بقطاع الصحة و الدفاع عن حقوقهم المشروعة و صون المكتسبات، يسجل بامتعاض كبير تدهور الوضع الصحي بمراكش و نهج المسؤول الاقليمي سياسة الآذان الصماء و عدم استعداده للحوار البناء بل و ضربه بعرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص من خلال تكريسه لسياسة الكيل بمكيالين و خدمته لأجندات أصبحت مكشوفة، و إذ نستنكر منهجية المندوب الاقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تسيير القطاع في مراكش فإن المكتب الاقليمي يندد ب:
1-عدم التزام المندوب بحل المشاكل المطروحة خلال الاجتماع السابق مع المكتب
2-الفراغ الإداري الذي تعرفه جل المؤسسات الصحية التابعة للمندوبية وعلى رأسها مستشفى ابن زهر، مركز تحاقن الدم، مستشفى السعادة…
3-المحسوبية والزبونية في تدبير الموارد البشرية
4-خلق جو من الإحتقان داخل المرفق العام الناتج عن السياسة الإقصائية للمندوب
5-العجز عن صرف تعويضات العاملات والعاملين بالقطاع الصحي بمراكش (التلقيح ضد كوفيد، الحراسة، الالزامية…)
6-عدم توفير الأمن خصوصا بالمراكز الصحية مما يهدد سلامة العاملات والعاملين والمرتفقين على حد سواء
7-التسيير الارتجالي والغامض للتغطية الصحية للتظاهرات
أمام هذه المهزلة التسييرية لقطاع الصحة بإقليم من حجم و خصوصية المدينة الحمراء والذي ينعكس سلبا على جودة الخدمات الصحية للساكنة المراكشية فإن المكتب الاقليمي يحمل مسؤولية تردي الأوضاع الصحية للتسيير المزاجي للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش و يعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام المندوبية والتي سيعلن عنها في القريب و يدعو مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للصحة ـ ا م ش ـ للالتفاف حول نقابتهم العتيدة و ورص الصفوف و توحيد الجهود للتصدي لكل ما من شأنه مس كرامة العاملات والعاملين بقطاع الصحة بمراكش و لحفظ المكتسبات و تحسين العرض الصحي إقليميا.