؛ضيتهيأ المغرب منذ العام 2017 على الدخول إلى مجال الصناعات العسكرية، من خلال تصنيعه لبعض الأسلحة في المملكة، مستعينا بالخبرة الأمريكية.
الأمر الذي تأكد بشكل رسمي في القانون الذي أحاله الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، على البرلمان، والمتعلق بـ ” العتاد والتجهيزات المتعلقة بالدفاع والأمن والأسلحة والخيرة”.
وينص القانون على فتح فرص كبيرة أمام القوات المسلحة الملكية للانفتاح على الأنشطة الصناعية المخصصة للدفاع وتطوير صناعة الأسلحة داخل التراب الوطني.
القانون الذي صادق عليه بشكل رسمي مجلس النواب، سيسمح للمؤسسة العسكرية بتأسيس وحدات صناعية لتصنيع الأسلحة داخل التراب الوطني، حيث ستتم الاستعانة بالخبرات الأمريكية في هذا المجال، وهو ما أكد عليه اتفاق السنوات العشر العسكري الموقع مؤخرا بين المغرب والولايات المتحدة.