وتمكن المهاجم بغداد بونجاح من إحراز الهدف الوحيد بالمباراة، في الدقيقة الثانية من زمن المباراة، بعد أن ارتطمت تسديدته بقدم المدافع ساليف ساني، لتستقر في الشباك السنغالية.

ولم يستطع أصدقاء سيادو ماني من العودة في اللقاء، رغم محاولاتهم ، التي تصدى لها الدفاع الجزائري بكل شراسة.

وعرفت جل أطوار المبارة تدخلات قوية و التحامات جسدية كثيرة، وحساسية كبيرة بين اللاعبين، خاصة بين نجم السنغال سايدو ماني والمدافع الجزائري بل ماضي .

ويعتبر هذا الإنجاز الثاني في تاريخ الجزائر، بعد تتويجه باللقب عام 1990 على أرضه وبين جماهيره، لتنطلق الاحتفالات في شوارع الجزائر و على الحدود المغربية.