آخر الأخبار

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تندد بإستغلال مقال الرمال

أفاد بلاغ للجنة المحلية بسيد الزوين للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش ، أنها سبق ونبهت في الكثير من المناسبات لضرورة إيلاء الأهمية للوديان ودورها كخزان للمياه الجوفية بالجماعات التابعة لعدد من لأقاليم جهة مراكش أسفي، وخاصة بجماعات غرب مراكش على امتداد واد تانسيفت كجماعة واحة سيدي ابراهيم السويهلة المزوضية ولوداية وسيدي شيكر وولاد الدليم. وأشارت في العديد من بياناتها ومراسلاتها للجهات المختصة للإختلالات الذي يعرفها هذا المجرى المائي بسبب مقالع الرمال المنتشرة على امتداده التي تمارس الاستغلال بشكل مفرط وفي تجاوز تام للقانون المنظم للمقالع بدون استثناء وتخريب الفرشة المائية .

ووقت اللجنة المحلية أن بعض الشركات ومنها مجموعة منارة القابضة اصبحت تعتبر نفسها فوق القانون وتجاوز استغلالها لاحد المقالع وبدأت في تجريف اراضي فلاحية وتدمير منتجاتها كما أنها أجهزت على منابع الماء بالواد، و يتم كل هذا في غياب تام للمراقبة للجهات المختصة . كما أن الاستغلال يستمر إلى ساعات الليل مما يثير الشكوك حول احترام دفتر التحملات ورخصة الاستغلال.

إن اللجنة المحلية بسيد الزوين للجمعية المغربية لحقوق الانسان وهي تتابع النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب بهده الجماعات ، وإنكار الحق في هذه المادة الحيوية، تعبر عن قلقها الشديد لما آلت اوضاع الساكنة حيث ارتفعت معاناتها للحصول على الماء الشروب خاصة مع ارتفاع ثمن المحروقات وبالتالي ارتفاع كلفة نقل الماء بواسطة الشاحنات ؛ لعدد من الدواوير في بعض الجماعات كجماعة سيدي شيكر وجماعة حربيل ، كما تعبر عن استنكارها لواقع الأزمة التي تعيشها المنطقة بسبب ندرة المياه بفعل هذه المقالع وعدد الأبار العشوائية والثقوب الممتدة على طول شريط واد تانسيفت والتي يستغلها بعض المسؤولين المنتخبين بجماعة ولاد دليم وسيدي شيكر .

وعليه فاللجنة تطالب بضرورة التدخل العاجل والآني للجهات المختصة وتحرير محاضر المخالفات ، وإحالتها على الدوائر والمؤسسات ذات الاختصاص للبت فيها.

إلزام شركات استغلال المقالع باحترام سلطة القانون وتحميلها مسؤولية اي ضرر بالفرشة المائية والأراضي الفلاحة .

نطالب بتفعيل المراقبة المستمرة من طرف المؤسسات المختصة و

نستنكر تدمير الغطاء النباتي بشكل عشوائي ، ونشجب طريقة العشوائية التي تستعملها الشركة المذكورة لشفط الماء بالأبار التي أنشأتها بوسط الواد تانسفت من أجل غسل الأحجار.

ندين واقعة يوم 12غشت 2024التي ضبطت فيها الشركة بدوار غار التور بجماعة لوداية وهي تسرق الأحجار وكثل الرمال من أراضي الفلاحين. ونؤكد على تحمل السلطات مسؤوليتها في حماية أراضي الفلاحين وممتلكاتهم من كل استغلال أو تطاول .

ندعو الجهات المختصة إلى محاربة إستغلال المقالع من طرف مجهولين أو شركات غير مرخص لها .