عقدت التعاضدية العامة للتربية الوطنية جمعها العام السنوي الثامن والخمسون برسم السنة المحاسبية 21 أيام 15و16 دجنبر2021 بأكادير . تحت شعار ” معبؤون ومنخرطون في تنزيل وانجاح ورش الحماية الاجتماعية ”
تم الافتتاح بايات بينات من الذكر الحكيم تلتها الكلمة الترحيبيةالتي جاءت مفعمةبالمشاعر الوطنية جسدها الانجاز الوطني للمنتخب في كرةالقدم حيث رددالحضورالنشيد الوطني. بعدها تم الاعلان عن انطلاق اليوم الدراسي الذي تضمنت أشغاله عدة فقرات شكلت طبقا غنيا في شق التكوين لفائدة المناديب والمندوبات حيث اعتبره جل المتتبعين خطوة إيجابية في إطارترسيخ ثقافة المؤسسة من اجل تجديد تعاقد وضبط منهجية الاشتغال لاسيما وان هذه المحطةتعتبر الأولى بعد انتخابات 29 يونيو 2022 في سياق التواصل واحترام الاختصاص وتأطيرالمندوب للقيام بدوره كاملا عبر تحديد مهامه طبقاالقانون الاساسي . وقد شكل العرض المقدم من طرف رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية الاستاذ ميلود معصيد أرضية اغنت النقاش حيث استهل كلمته بالانجاز الكبير الذي قدمه اسود الاطلس وهو عمل جبار يحتاج إلى التأمل والدراسة من اجل تنزيله على ارض الواقع كما يدل على ان الوطن يزخر بالكفاءات.كما هنأ مناديب ومندوبات الجمع العام سواء من جددت فيهم الثقة او منتخبين جدد منوها بالجو الديمقراطي الذي تتمتع به هذه المؤسسةالعريقة والتي استطاعت منذ2013ان تخطو خطوات مهمة وحثيثة نحو دمقرطةو استيعاب مختلف مكونات القطاع فالرئيس يؤمن بالكفاءات وليس بالولاءات. لقد شخص في كلمته واقع التعاضد رهاناته واكراهاته موضحا ان المرحلة تقتضي تعبئة شاملة لكسب رهان المستقبل وتلبية انتظارات منخرطات ومنخرطي التعاضدية في ظل استهداف يقتضي مناجميعاوضع اليد في اليد لتعزيزالمكتسبات والتي من مسؤوليتناالحفاظ عليها. فنتائج ومشاركةالجميع في المحطةالأخيرة مؤشر واضح على ثقةالمنخرطين والمنخرطات في مؤسستهم التعاضدية وهو أمر يزيد من ثقل المسؤولية.
لقد شكلت مداخلة الرئيس ارضية غنية زاوجت بين التكوين القانوني النظري وامثلةحية من الواقع التدبيري الصريح التي قدمت نموذجا واقعيا لتقريب المفهوم.لقد استطاع تقديم إجابات على كل الإشكالات المطروحة والتعريف بالأدوار للتعاضدية مع المؤسسات الشريكة والصديقة ومختلف المتدخلين. من ضمن الإشارات الايجابية والقيمة التي جاءت في سياق المداخلة ان الجمع العام سجل حضورا نوعيا حيث ارتقت نسبة التمثيلية لدى النساء من 6بالمائة إلى 12بالمائة وهومؤشر يدفع في اتجاه تشكيل لجنة المرأة التعاضدية . من خلال منسقة تمثلها .لايمان السيد الرئيس بموقع المرأة الرئيسي في الجانب التعاضدي الذي اثبثت احقيتها ودورها المقدر .واختتمت المداخلات بتوجيهات احد رموز الفعل التعاضدي الأستاذ الكواري وقيدومها في التفاتة اعتبرت لها رمزيتها من باب الاعتراف لمن لهم السبق في التأسيس ويمتلكون ذاكرة تعاضدية لاشك ان لها الفضل فيما نعيشه اليوم من تطور . فمحطة تقتضي منا جميعا نوعا من النضالية لحماية المكتسبات ومواجهة كل التحديات وكل من يسعى للربح على حساب البعد الاجتماعي .
وفي صبيحة اليوم الموالي 16 دجنبر حيث تم تقديم عرضين الأول : تهم مضمون اتفاقية الشراكة التي تجمع التعاضدية والمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة من تقديم السيد أحمد بنانة . والعرض الثاني هم الخدمات التي تقدمها مجموعة التأمين سانلام من تقديم السيد خالد جناتي ادريسي . واختتمت الجلسة الافتتاحية بالتفاتات مقدرة توصل فيها السيد رئيس التعاضدية الاستاذ ميلود معصيد بتذكار من رئيس التعاضدية العامة للوظيفة العمومية .كما عرفت المحطة تكريم بعض الرموز التي ساهمت في مؤشرات جد إيجابية .وقد عرف البرنامج في اليوم الموالي سواء في جلسته الافتتاحية التي حضرها مجموعة من ممثلي الهيئات الصديقة ومن ممثلي وزارةالتربية الوطنية في شخص مدير الاكاديمية لجهة سوس ماسة وبعض المديرين الاقليميين وممثل وزارة الصحة . وممثل الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي وممثل مؤسسة الوسيط .تخللت جل المداخلات عبارات إشادة بتعاضدية رائدة حققت مؤشرات غير مسبوقة .ومع بداية اشغال الجمع العام الذي انطلق بحضور غالبية المندوبات والمناديب محققين بذلك النصاب القانوني حيث تم تقديم قراءة التقريرين الادبي والمالي وبعدمناقشة تفاعلت مع المضامين المعروضة اغنت النقاش من خلال توصيات ومقترحات. وكذا مداخلات ممثلي الجهات وردود الرئاسة جاءت متجاوبة مع التدخلات كنموذج إحداث قسم لتلقي الشكايات مركزيا ومجاليا.وتنظيم ايام دراسية تواصلية مع ممثلي الجهات حسب الخصوصية.كما تم تقديم ملتمسات للمصادقة .بعدها تم عرض التقريرين الأدبي والمالي للمصادقة حيث تمت المصادقة بالاجماع. وببرقية ولاء مرفوعة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله تم الاعلان عن نهاية اشغال الجمع العام الثامن والخمسون الدورة المحاسبية 2021 .