هانم داود
مع كل يوم حرب بين روسيا و أوكرانيا، يسقط المئات من القتلى، بينما تتفاقم أزمة التضخم والطاقة، وسط تهديدات متبادلة بين الغرب وموسكو، و وضع حد للحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا سيكون بأن تقرر أوكرانيا بشأن مصيرها، بعيدا عن إملاءات الولايات المتحدة وحلفائها.
والحرب بين البلدين تدور من أشهر،حيث بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 .
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إن العمليات العسكرية ليست مرتبطة بوقت معين، الحرب مستمرة إلى حين إحراز موسكو لأهدافها.
و روسيا تحت وطأة العقوبات التي فرضتها الدول الغربية منذ انطلاق العمليات العسكرية بأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، و فشلت مجموعة السبع بفرض عقوبات جديدة على النفط الروسي؟
المجموعه (تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.)
تقدم روسيا وأوكرانيا نحو السلام يمر حتما عبر وقف إطلاق نار
وتقريبا سيكون احتمال نشر قوات حفظ سلام دولية، وعندئذ، سيجد بوتن نفسه محرجا من العودة إلى شن هجمات، لأن العنف قد يودي بحياة أفراد من قوات تنتمي إلى عدد من دول العالم، حتى وإن كانت قوات حفظ السلام غير قادرة على وقف هجمات روسية محتملة.
يخشى العالم تبعات اقتصادية كارثية من جراء استمرار المواجهة .
هل حان الوقت حتى تستخدم روسيا الطائرة الروسية “إليوشن إيل-80” أو التي يطلق عليها (“يوم القيامة”) ؟ تمتلك مواصفات هائلة تمكن الرئيس فلاديمير بوتين بمواصلة حكم البلاد خلال الحرب النووية حيث سيكون قادراً على إصدار الأوامر لجيشه لشن ضربات نووية من موقع القيادة المحمول جواً.
مزاعم لرصد تحليق طائرة يوم القيامة الروسية فوق موسكو، وعن رصد إقلاع طائرة يوم القيامة الأمريكية. وذلك بعد دعوة بوتين للتعبئة الجزئية في صفوف الجيش الروسي.
يقول جيسون ديفيدسون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماري واشنطن هناك قلقا متزايدا من أن تقع سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أوكرانيا في دوامة تصعيد يمكن أن تؤدي في النهاية إلى حرب عالمية ثالثة.