افاد ببان لهيئة “:مغربيات ضد الاعتقال السياسي” انه من المنتظر ان بتم النطق بالحكم، يوم الإثنين 13 دجنبر الحالي، في قضية المعتقل السياسي نور الدين العواج. وإننا، في مجموعة مغربيات ضد الاعتقال السياسي، إذ ننتظر تبرئة هذا المعتقل من التهم الملفقة التي وجهت له، واطلاق سراحه، فإننا نثير الانتباه الى التدهور المريع الذي عرفه وضعه الصحي حيث تراجع بصره بشكل كبير مما يستدعي توفير رعاية صحية خاصة ومستعجلة له، ونحمل المسؤولية للسلطات السجنية في حال ثبت أنه لم يتلق أقصى مستويات العلاج التي يتطلبها وضعه.
ونذكر أن المعتقل السياسي الصحفي سليمان الريسوني سيمثل بدوره مجددا أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الاثنين 13 دجنبر، بالموازاة مع الجلسة التانية للمعتقلة السياسية فاطمة الزهراء ولد بلعيد التي تمثل أمام المحكمة الابتدائية بطنجة.
إننا، ونحن نجدد تضامنها مع كل هؤلاء المعتقلين السياسيين، وغيرهم ممن يتواجدون في السجون لأسباب سياسية، وانتقامية وفي مقدمتهم معتقلو الريف، فإننا :
ــ نعبر عن إدانتنا لكل هذه المحاكمات السياسية، وهذا الاعتداء السافر على حقوق هؤلاء المعتقلين السياسيين الذين حرموا من حريتهم تعسفا بسبب انتهاك حقهم في المحاكمة العادلة؛
ــ نستنكر استمرار الدولة في توظيف القضاء لاستصدار أحكام جائرة ضد النشطاء والصحفيين لاسكات الاصوات الحرة التي تتشبت بحقها في التعبير عن الراي.
– نطالب بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وفي مقدمتهم سليمان الريسوني وفاطمة الزهراء ولد بلعيد، اللذين سيمثلان يوم 13 دجنبر أمام القضاء، مما يستدعي تمتيعهما بالسراح المؤقت في أفق إنهاء هذه المحاكمة الظالمة التي يتعرضان لها.
– نؤكد على الاستمرار في النضال الوحدوي والمتواصل من أجل الحرية لكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب.