آخر الأخبار

الحفاظ على الماء أمانة في عنق كافة المواطنين

تحتل قضية الماء أهمية بالغة في السياسة العامة للدولة المغربية ولقد زادمن قيمتها الخطاب الأخير لعيد العرش المجيد بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون .
لقد تمحور الخطاب الملكي على محورين بارزين هما أزمة الماء وأزمة فلسطين فالمحور الأول أخد حصة الأسد فأعلى سلطة في البلاد تقر بأن هناك إجهاد مائي يمر به المغرب . وأن الدولة عبأت جميع الموارد المالية لمجابهة هذه الإشكالية قال جلالة الملك محمد السادس على أنه “لا يعقل أن يتم صرف الملايير لتعبئة الموارد المائية، وفي المقابل تستمر مظاهر تبذيرها وسوء استعمالها”كما دعا جلالة الملك السلطات المختصة إلى “المزيد من الحزم في حماية الملك العام من المياه، وتفعيل شرطة المياه، والحد من ظاهرة الإستغلال المفرط للمياه، والضخ العشوائي للمياه”.
إن المتأمل في كلمات الخطاب الملكي السامي يتبن له الدعوة الصريحة للمواطن المغربي للانخراط في سلوكات إيجابية تجعل المغرب يكسب رهان الامن المائي يقول صاحب الجلالة :” فالحفاظ على الماء مسؤولية وطنية، تهم جميع المؤسسات والفعاليات. وهي أيضا أمانة في عنق كل المواطنين” بالإضافة إلى هذا دعا عاهل البلاد المؤسسات إلى الحزم والجدية في التعامل مع قضية الامن المائي لهذا يقول محمد السادس :”وإننا ندعو السلطات المختصة، للمزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه.”كما دعا جلالة الملك إلى مزيد من التنسيق والانسجام بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية.وشدد جلالته على أهمية تشجيع الاستثمار في مجال تدبير الماء.
لقد آن الأوان أن نغير من ثقافتنا الاستهلاكية وان نعقلن استعمال المياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى تبني سلوكات إيجابية اتجاه التعامل مع الماء الصالح للشرب وعدم غسل السيارات بصنبور مفتوح
ان الحفاظ على الماء مسؤوليتنا جميعا .