علمت ” مراكش اليوم ” ان الحقوقي المزيف، الذي تم طرده من المركز الوطني لحقوق الانسان ، اثار الفوضى بالمركب السجني الاوداية يوم السبت الماضي ، في الوقت الذي كانت الادارة منشغلة بإجراءات ترحيل بعض النزلاء .
وافاد مصدر مطلع، ان الحقوقي المزيف الذي اصر على استعمال الهاتف رغم أن الجهاز كان معطلا، هدد المسؤول عن الجناح 3 الذي يقيم به، و اتهمه بتعطيل الجهاز، متحديا ادارة السجن، و ان ” الناس ديالو ” سيتصلون بالمندوب العام و بالصحافة، ليعود الى الاسطوانة القديمة التي ظل يكررها داخل هذه المؤسسة، على اعتبار محاصرته، لانه يفضح ما وصفه ب ” الخروقات و التجاوزات ” متناسيا انه كان يستفيد من الاقامة بالمصحة دون وجه حق، كما لم يتم ترحيله كباقي النزلاء رغم استيفاء مراحل التقاضي .
واوضح المصدر ذاته، أن ادارة المركب السجني ارسلت تقريرا عن الفوضى التي احدثها المعني بالأمر الى وكيل الملك، في الوقت الذي ظل الحقوقي المزيف يتحدى النيابة العامة و القضاء، مشيرا الى علاقاته بمن وصفهم ب ” فاضحي الفساد ” ، محرضا بعض النزلاء على التصدي لقرارات الادارة .
فما رأي المندوب العام لادارة السجون و اعادة الادماج الذي لا يتوانى في الحديث تطبيق القانون، وان النزلاء سواسية، و الصرامة و غيرها من المصطلحات التي دأب على الحديث عنها في كل مناسبة و حين .