أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير، مساء الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، ابن برلماني ومقاول معروف بجهة سوس ماسة بالاعدام، في قضية تتعلق بـ”القتل العمد والتمثيل بجثة الضحية عبر إحراقها”.
وجاء الحكم على المتهم في القضية، الذي يقبع فيها بسجن آيت ملول، رهن الاعتقال الاحتياطي،بعد سلسلة من جلسات المحاكمة إمتد لأشهر حيث تم توقيف الجاني في نونبر من سنة 2022.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير قد فتحت بحثا قضائيا، على خلفية اكتشاف جثة متفحمة بشكل كامل بمنطقة خلاء بضواحي المدينة، حيث مكنت الخبرات الجينية من تشخيص هوية الضحية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية عن تحديد هوية المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة، وتوقيفه.
وأشارت الأبحاث الاولية إلى قيام المشتبه فيه باستدراج الضحية إلى المنطقة القروية “تماعيت” وتعريض الضحية لاعتداء جسدي مع إزهاق روحه عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي، قبل أن يعمد إلى نقله في صندوق سيارة إلى منطقة خلاء بضواحي مدينة أكادير وإحراق جثته باستعمال مادة سريعة الاشتعال، وذلك لأسباب ذات طبيعة مالية.