علمت “مراكش اليوم ” أن السبب الحقيق وراد انتشار الظلام الدامس، بعملية ” ديار الخير ” و العمارات المجاورة لها، بمقاطعة جيليز، هو عدم وضع العداد الخاص بالإمارة العمومية، التابع للجماعة.
و عاينت ” مراكش اليوم ” حضور سيارة حاضرة الانوار، بعد اتصالات مكثفة للإسكان المتضررين، لحل مشكل الإنارة العمومية، قبل أن يفاجؤوا بعدم وجود العداد المذكور.
و استغرب المتضررون للمصالح الجماعية التي تسلم رخصة السكن لاصحاب المشروع، و تضع الاعمدة الكهربائية، دون وضع العداد، ليبقى السكان الذين تحت رحمة الظلام، بعد أن منوا النفس بالحصول على ” قبر الحياة ” ينسيهم ويلات الكراء، ويجمعهم مع فلذات أكبادهم بعيدا تيه التنقل من منزل لآخر، بعد طول مدة انتظار تمكينهم من مفاتيح الشقق، على أحر من الجمر، رغم اكراهات القروض، و مصاريف الموثوق و الربط بالماء و الكهرباء، دون الحديث عن بعض الإصلاحات بالشقق، ليرغمهم المجلس الجماعي على العيش في الظلام الدامس.
ويتساءل السكان المتضررون عن السر وراء عدم اكتراث بلقايد و من معه لمعاناتهم، الذين يتغنون بحاضرة الانوار مإنجاز غير مسبوق بمراكش، في الوقت الذي تعيش العديد من الأحياء في الظلام.
ولسان حال المتضررين يقول ” الله يلعن اللي ما يحشم “.