552
افاد بيان الحملة الشعبية المغربية لدعم الشعب السوري، انها بقلق بالغ قرارات السلطات الحاكمة في سوريا خاصة منها حل ” احزاب الجبهة التقدمية ” وحل مجلس الشعب والغاء دستور 2012 دون الاعلان على اي خطوات عملية نحو دمقرطة الحياة السياسية العامة في سوريا ، في تناقض تام مع وعودها السابقة …. بل و توجهها إلى تكريس حكم فردي يوقع قرارات واتفاقيات باسم سوريا دون اي شرعية إنتخابية او توافق وطني انتقالي.
ان ما اقدمت عليه السلطات في سوريا يتعارض مع إرادة الشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية مدنية موحدة لكل اطياف الشعب السوري كما عبر عن ذلك في بينات شخصياتهم الوطنية واحزابه التقدمية.
ان المرحلة الجديدة في سوريا تقتضي الاعلان على مرحلة انتقالية واضحة المعالم وواضحة الاهداف ومحقبة زمنيا تبدا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والاعلان على مؤتمر وطني يضم كل الاطياف السياسية في سوريا والعمل على احترام الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب السوري في أفق مصادقة الشعب على دستور ديمقراطي و انتخاب حكومة تمثل كل السوريين تحترم المواثيق الكونية لحقوق الانسان وخاصة المساواة بين الجنسين والمواطنين.
ان الحملة الشعبية المغربية لدعم الشعب السوري تؤكد أن إرادة الشعب السوري بكل اطيافه هي التي يجب أن تسود وتحترم لتنتقل سوريا الى مستقبل مشرق يتطلع اليه كل السوريين .