أطلقت وزارة الصحة، يوم الإثنين 2 نونبر الجاري الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا، والتي ستستمر وفق تطور الوضع الوبائي.
وأفاد بلاغ للوزارة المعنية ، أن هذه الحملة التي تأتي تحت شعار “ماشي كلنا عندنا مناعة قوية ضد لاكريب.. نبادروا بالتلقيح ونحميو نفوسنا وحبابنا “، تستهدف الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بالأنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة. ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كـ (الفشل الكلوي المزمن، والسكري، وأمراض القلب، والأمراض الرئوية المزمنة …) وكذا كبار السن الذين يبلغون من العمر 65 عامًا وأكثر، والأطفال الأقل من 5 سنوات.
ويوصى أيضا بهذا التلقيح وبشدة لدى مهنيي الصحة لأنه يمَكِّن، بالإضافة إلى حمايتهم وحماية محيطهم الأسري والمهني، من منع انتقال المرض إلى المرضى الذين يتم استقبالهم بمؤسسات الرعاية الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن لقاح الأنفلونزا المتوفر هذا العام هو لقاح ذو تركيبة رباعية، حيث يتم تعديل تركيبة اللقاح بشكل سنوي، بناءً على توصية منظمة الصحة العالمية.
وفي ظل السياق الصحي غير المسبوق الذي تعيشه الدول عبر العالم، بما في ذلك المغرب، حيث لا يُستبعد انتشار فيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد SARS-COV2 في آنٍ واحد ، تؤكد وزارة الصحة الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو لمضاعفاتها، كما تجدد الوزارة التذكير بأن الاحترام الصارم للتدابير الحاجزية والنظافة العامة، والتباعد الجسدي يُمَكِّن من الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وكذلك الأنفلونزا.