محمد نجيب كومينة
قد اختلف او اتفق مع فوزي لقجع، لكن ذلك لا يغير في شئ من مساندتي ودعمي له كممثل للمغرب في الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم و في الفيدرالية الدولية لكرة القدم بصفته رئيسا للجامعة الملكية لكرة القدم والناطق الرسمي باسم كرة القدم المغربية ونواديها و فرقها الوطنية.
الحملة المنظمة ضده من طرف المخابرات الجزائرية واعلام الزيف والكذب الجزائري مند مدة، والتي وصلت الى حد الهوس، تستهدفه كشخص حقق للمغرب مكاسب في الساحتين الافريقية وتميزت فترته بانجازات للكرة المغربية و تستهدف من خلاله، وبشكل اساسي، المغرب الذي بات في قاموس نظام الجنيرالات عدوا يجب السعي الى الحد من قدرته على السير بسرعة كي لا يفضح نجاحه فشل الفاشلين في كل الميادين.
فوزي لقجع يمثل المغرب ويمثلني كمغربي و موتوا بغيضكم.
يجب الا ينسى الاغبياء الرد الذكي والقوي لجمهور الرجاء البيضاوي على حفيد مانديلا المسخر من خلال تيفو : ايها الوضيع، اخر مستعمرة في افريقيا هي اورانيا، في اشارة الى دويلة البيض العنصرية داخل جنوب افريقيا، ولذلك لا يمكن استغلاله، كما لم يتات استغلاله عندما لجات المخابرات الجزائرية الى الترويج بان جمهور الرجاء سيساند الكونغو ضد الفريق الوطني في اخر مباراة تاهيلية لكاس العالم الاخيرة في قطر، لان هذا الجمهور وطني بعمق، والرجاء كما لا يعرف ذلك الغارقون في الغباء والجهل ارتبطت تاريخيا بالطبقة العاملة المغربية وبالاتحاد المغربي للشغل الذي كان دائما رافعا لراية الوطن و مدرسة للوطنية.
من الممكن ان يكون هناك اختراق او استغلال لسداجة قلة قليلة، لاتكاد تذكر، لكنني متاكد ان هذا الجمهور سيتصدى له قبل ان تتصدى له السلطات المعنية بمحاربة اي اختراق. واذا كان واجبا ان يحارب اي اختراق، فانه من اللازم الحذر من الانجرار الى مايريده اعداء المغرب. فالحملة القائمة في شبكات التواصل الاجتماعي ضد القجع تتولاها حسابات جزائرية و حسابات وهمية للذباب الالكتروني الجزائري اساسا وليست مغربية.